أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أنّ سوريا لم تعد معزولة عن العالم، مشددًا على أنّ رفع العقوبات ليس غاية بحد ذاتها، بل وسيلة لإعادة بناء البلاد وتحريك عجلة الاقتصاد.
وخلال كلمة له في الملعب البلدي في إدلب ضمن فعاليات حملة الوفاء لإدلب، قال الشرع:
"وحدة الشعب السوري واجب لا مفرّ منه، وهي الأساس لبناء سوريا جديدة يشارك فيها جميع أبنائها دون استثناء".
وأضاف: "التقيت على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بكبار القادة والسياسيين في العالم، ولمست تقديرًا واحترامًا كبيرين لسوريا ولما أنجزه شعبها".
وأوضح الشرع أنّ إعادة وصل ما انقطع مع العالم وفتح قنوات التواصل أسهما في تعزيز موقع سوريا الدولي، مؤكدًا أن المجتمع الدولي أبدى رغبة واضحة في عودة سوريا إلى دورها الطبيعي.
وأشار إلى أنّ رفع العقوبات يشكّل وسيلة لخدمة الشعب السوري، عبر جذب الاستثمارات، تحسين الاقتصاد، تطوير البنية التحتية، وخلق فرص عمل. وتابع: "سعينا مع كل دولة على إيجاد نقاط التقاء تصبّ في صالح بلدنا، ورأيت أمنيات صادقة بأن تستعيد سوريا عافيتها".
وختم قائلاً: "هذا التفاعل الإيجابي يحمّلنا مسؤوليات كبرى، ويضعنا أمام استحقاقات لا بد منها. إن سوريا تحتاج إلى جميع أبنائها لإعادة بنائها واستعادة دورها ومكانتها".