قال الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمته في ذكرى استشهاد السيدين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين: "خلال سنةٍ من الشهادة واجهنا حرباً كبيرةً عالميةً بأداةٍ إسرائيليةٍ وبالدعم الطاغوتي الأميركي والأوروبي الذي لم يكن له حدود، كان الهدفُ إنهاءَ المقاومة على طريق "إسرائيل الكبرى" في كل المنطقة لتبقى "إسرائيل" وتتوسع وتأخذ ما تريد."
وأضاف قاسم، "ضرب العدو القدرات واغتال الأمينين العامين والقادة ونفذ عملية البيجر ولو حصل ذلك مع مجموعة من الدول لانهارت."
وتابع، "استعدنا المبادرة في معركة أولي البأس ومنعنا تحقيق الهدف الإسرائيلي بإنهاء المقاومة. وإسرائيل توقعت أن نسقط عندما تلقينا ضربة قاسية لكننا استعدنا المبادرة ورممنا صفوف الحزب."
واستكمل كلمته، "استمرت "إسرائيل" بعدوانها بعد اتفاق وقف إطلاق النار ودعمتها الولايات المتحدة لتحقق في السياسة ما لم تحققه في الميدان."
وطالب قاسم بتطبيق اتفاق الطائف الذي ينص على انتخاب مجلس نواب على أساس وطني وتأسيس مجلس للشيوخ.
وتابع: يريدون من الجيش اللبناني مقاتلة أهله ونحن نشد على أيديه لمواجهة العدو الحقيقي ونحن معه دائماً."
واعتبر قاسم أن براك قال أن أميركا لن تتدخل لمواجهة حزب الله وإسرائيل ستواصل ذلك، وهو يعطيها المشروعية.