أكد رئيس تكتل بعلبك — الهرمل النّيابي الدكتور حسين الحاج حسن أنّ “المقاومة، وبعد عام على العروج، أصبحت أكثر قوّة وصلابة وعزيمة”، مشدّداً على أنّ ما اعتقده العدو هزيمة للمقاومة تحوّل اليوم إلى مزيد من الثبات والولاء والإرادة.
وقال الحاج حسن، خلال احتفال أقامته العتبة المقدّسة في مقام السيدة خولة (ع) في بعلبك بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد القائد السيد حسن نصر الله، وبحضور حشد من الفاعليات البلدية والاجتماعية والاختيارية، إنّ الردّ على الحملات الدولية والإقليمية التي تطالب بنزع سلاح المقاومة واضح: السلاح باقٍ ولا نزع ولا تسليم للسلاح. وأضاف: "اذهبوا إلى المشكلة الحقيقية — هي العدو الإسرائيلي والمستكبر الأميركي ومشاريع توم براك".
وانتقد الحاج حسن، في كلمته، ما أسماه سياسة التضليل والغدر التي تمارسها بعض الأطراف، مؤكّداً أنّ المواقف الأميركية تكشف عن رغبات استيطانية وتوسعية، مستشهداً بتصريحات وصفها بـ"الصريحة" عن توسيع رقعة إسرائيل. وسأل: "هل يمكن الوثوق بأميركي يقول إن مساحة إسرائيل صغيرة وتحتاج أرضاً إضافية؟"، داعياً إلى توحيد الموقف الوطني لمواجهة العدو بدلاً من الانشغال بـ"الزواريب الضيقة".
وتطرّق الحاج حسن إلى شعارات الأمين العام الراحل، واصفاً نهجه بأنه "سياسي وحقيقي لمواجهة التحديات" وليس مجرد خطاب ديني أو عاطفي. كما رفض أيّ استسلام أمام الضغوط الأميركية أو الإسرائيلية أو مطالَبَة البعض بالمقايضة بين المساعدات والذلّ، مقتبسًا موقفًا من رصيد المقاومة: "هيهات منا الذل".
واختتم الحاج حسن تصريحاته بالتأكيد على أن خيار الشعب والمقاومة هو رفض الخضوع لأيّ شروط تمسّ السيادة أو السلاح أو الكرامة الوطنية.
الـــمــــزيــــــــــد
