أحيا مستشفى دار الحكمة في بعلبك الذكرى السنوية لاستشهاد الأمينين العامين السابقين لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، إلى جانب ثلاثة شهداء من العاملين فيه: محمد عطوي، حسين النمر، ومحمد وهبي.
أقيمت المناسبة برعاية عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي المقداد، وبحضور مدير المستشفى النائب السابق الدكتور جمال الطقش، والكادر الإداري والطبي والتمريضي والفني، وفاعليات صحية واجتماعية.
في كلمته، نوّه المقداد "بالتقديمات الكبيرة التي يقدمها المستشفى لأهالي المنطقة"، مشيدًا بدور الشهيدين نصر الله وصفي الدين "في دعم المستشفى ورعايته معنويًا وماديًا ليبقى ملاذًا لجرحى وأبناء المقاومة".
وأكد أنّ "السيد نصر الله لم يرحل، بل هو باقٍ في قلوبنا وعقولنا وضمائرنا، وهو القائد الملهم لكل أحرار العالم"، متعهدًا "بأن تبقى المقاومة حيّة في الميدان وفي الوجدان، وفاءً لدماء الشهداء التي هي أمانة في أعناقنا".
من جهته، أشار الدكتور الطقش إلى أنّ "افتتاح مستشفى دار الحكمة جرى في شباط 1999 برعاية شهيد الأمة السيد حسن نصر الله، فيما استلم إدارتها الشهيد السيد هاشم صفي الدين بتاريخ 22 حزيران 2022 بعد أن أصبحت بعهدة المؤسسة الإسلامية للاستشفاء".
وأضاف: "هذا الإرث يضع على عاتقنا مسؤولية جسيمة للحفاظ على الأمانة بما يليق بالقائدين الشهيدين"، معزّيًا الإمام الحجة المنتظر بشهادتهما وباستشهاد العاملين الثلاثة. وختم بالقول: "نحن على العهد أن نخدم الناس ونحفظ المقاومة، مقتدين بوصايا شهدائنا".
وفي ختام الاحتفال، قدّم المقداد والطقش دروع تكريم إلى عوائل الشهداء: محمد عطوي، حسين النمر، ومحمد وهبي.
الـــمــــزيــــــــــد
