اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، خلال استقباله وفوداً في منزله في شبعا، أنّ "الوضع الراهن الذي يمرّ به لبنان والمنطقة يتطلّب اعتماد لغة هادئة والتعاطي بحكمة وعقلانية، بعيداً عن كل ما يزيد من التوتّر والتشنّج، حمايةً للوطن وتحصينه، وحفاظاً على الاستقرار الوطني وسدّ أي ثغرة قد يحاول العدو النفاذ منها لتخريب الواقع الداخلي".
وأضاف، "الجميع يتحمّل المسؤولية في درء الأخطار عن بلدنا، كي لا نصل إلى مرحلة يندم فيها البعض على ما قد يصيب وطننا نتيجة بعض الأخطاء والارتكابات".
وختم هاشم قائلاً: "أمام التحديات والظروف التي يواجهها وطننا، يبقى الجنوب والمناطق الحدودية خاصةً تدفع ضريبة المواجهة بصمود أبنائها وتمسّكهم بأرضهم رغم الدمار والخراب. وهذا ما يستدعي من الحكومة الإسراع في وضع خطة لإعادة الإعمار وتأمين الاعتمادات اللازمة، ودعم صمود أبناء القرى الأمامية، لأن بقاءهم على أرضهم يشكّل عامل دعم للوطن كلّه. ولا يجوز التذرّع بالعجز في الموازنة، فأي إنفاق من أجل القرى الأمامية هو إنجاز وفعل وطني بامتياز".