المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأحد 28 أيلول 2025 - 19:27 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

"سلاحكم سلاح عصابات"... الجميل: "فشر" على أي كان أن يتحدى سلطة الدولة

"سلاحكم سلاح عصابات"... الجميل: "فشر" على أي كان أن يتحدى سلطة الدولة

أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، في احتفال الشارة الذهبية لإقليمي كسروان-الفتوح وجبيل، أنّ "قريباً نحتفل بتسعين سنة من النضال وخدمة لبنان". وخاطب رفاقه قائلاً: "أنتم الأمانة، والكتائب لا ولم تخطئ في خياراتها من الاستقلال إلى 1958 و1975 وفي زمن الوصاية السورية. كانت هناك محطات كنا نستطيع أن نفكّر فيها لمصلحتنا، ولكن ضحّينا بأنفسنا لنبقى أوفياء للبنان".


وأضاف الجميل: "ناضلنا منذ فترة طويلة وفاءً لمن استشهدوا دون أمل بنهاية النفق، ولكن هذه أوّل مرة نرى أملًا حقيقيًا أن لبنان الذي استشهد من أجله شهداؤنا بدأ يتحقّق. لدينا اليوم، ولأول مرة منذ دخول الجيش السوري إلى قصر بعبدا، قيادة — من رئيس جمهورية ورئيس حكومة ومجلس وزراء — تقول بوضوح إننا نرفض".


وتابع: "ندعم المسؤولين في لبنان لأنهم يسيرون باتجاه بناء الدولة. كان معروفًا عن الكتائب أنّها حزب الرئيس، لكن تخلّينا عن المهمة عندما كان الرئيس باش كاتب عند السوريين. وبعد 35 سنة عدنا إلى جانب الشرعية، أي إلى جانب السلطة التي تستعيد كرامتنا وسيادتنا. الكتائب دائمًا في خدمة لبنان — هذا هو الشعار".


ونبّه الجميل إلى ما ورد على لسان مسؤول في حزب الله حول تطبيق القرار 1701، قائلاً: "سمعنا أمس مسؤولًا في حزب الله يقول إن تطبيق الـ1701 هو فقط بجنوب الليطاني. ولكن ألستم مقاومة؟ أليس هدفكم الدفاع عن لبنان بوجه الإسرائيلي؟ إذا تخلّيتم عن السلاح في الجنوب فما دور سلاحكم إذًا؟ قولوا لنا إن لسلاحكم هدفًا آخر، وكفّوا عن قصّ حكاية إسرائيل علينا". وأضاف: "انطلاقًا من أنّكم تقبلون القصة، لم تعد إسرائيل إنما #صخرة_الروشة — والقضية أصبحت تحرير صخرة الروشة لا القدس. لذلك، ومن موقع الدعم والسند نطلب من الشرعية التعاطي مع السلاح على أنّه سلاح لم يعد له علاقة بمقاومة إسرائيل، إنما أصبح موجهًا للضغط على الدولة ولترهيب اللبنانيين".


ولفت إلى أنّ "من الواضح أنّه بعد الإشارات الإيجابية ومحاولات الاستيعاب تحوّل سلاحهم إلى تهديد للدولة"، محذّرًا: "فشرٌ على أي كان أن يتحدى سلطة الدولة والمؤسسات الشرعية".


وختم قائلاً: "سنبقى صوت الحق ولبنان أولًا وأخيرًا، ومستعدون للتضحية بدمائنا في سبيل لبنان. طموحنا أن ننتهي من الحديث في السيادة والسلاح؛ نريد فرصة من الصراعات لإحياء قوتنا التي هي شعبنا وتأمين مستقبل أفضل لعائلاتنا وأولادنا. تعبنا من الحديث عن السيادة وحزب الله والحرب ومقومات بناء الدولة، نريد الانتقال إلى مكان جديد أفضل نتحدث فيه عن الأمور التي لها علاقة بالمواطن والحياة الكريمة".


وأكد: "سياستنا هي أن نعمّر ونبني البلد، ويمكنكم الاتكال على #الكتائب التي لن تخذلكم يومًا، ولن تجعل كتائبيًا واحدًا يحني رأسه بسبب تنازلات. ستبقى الكتائب وفية، والكتائبيون مرفوعو الرأس فخورون بمواقف الحزب".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة