أحيا حزب الله وأهالي بلدة شعّات في البقاع والقرى المجاورة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشهيد المفقود الأثر علي مصطفى العطار، في مجمّع الشهيدين بالبلدة، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد، وفعاليات حزبية وسياسية واجتماعية وبلدية وطرابيق اختيارية، إلى جانب أهالي الشهداء ولفيف من العلماء ووفد من الإخوة من اليمن.
وتحدّث النائب علي المقداد في الاحتفال قائلاً: "اليوم ثباتكم ووحدتكم نصر… تأبين شهدائنا نصر… إحياء ذكرى السيدين الشهيدين هو نصر. نحن واثقون بأن الله سينصرنا لأننا مع الحق. ونقول لهذا العدو مهما فعلت ومهما استكبرت ومهما قتلت هذا السلاح سيبقى يدافع عن أرضنا وعرضنا وأرواحنا وعن ديننا".
وانتقد المقداد مواقف بعض الأطراف اللبنانية التي تشكك في سلاح المقاومة، وقال: "كلما فتحنا قناة أو وسيلة تواصل لا نسمع إلا: السلاح والسلاح والسلاح. نقول لكم باختصار شديد — وقالها سماحة الأمين العام — هذا السلاح دونه الأرواح، وإذا أُجبرنا على القتال لحماية السلاح وحمله سنقاتل قتالًا كربلائيًا".
وأشار المقداد إلى تصريح الموفد الأميركي توماس براك، الذي قال فيه إن "همهم تسليح الجيش اللبناني لكي يقاتل في الداخل اللبناني المقاومة وحزب الله، وليس لقتال إسرائيل".
وتوجّه إلى من يردّدون هذه الحجج بالقول: "ألا تقرأون أو تسمعون؟ هل يوجد أكثر من هكذا وضوح؟ هذا السلاح ممنوع أن يتوجه إلى فلسطين المحتلة".
وختم المقداد: "نحن واثقون من قدرتنا اليوم على المقاومة وحماية هذا البلد، وواثقون بأننا عندما نحمل السلاح نعرف كيف نواجه أعداءنا. يحاولون افتعال مشكلة في الداخل فنقول لهم: لا فتنة، ولن تجرونا إلى فتنة. هذا السلاح موجه فقط نحو العدو الصهيوني".
اختُتم الاحتفال بكلمة للسيد عبد الملك الشامي من اليمن، أشاد فيها ببطولات المقاومين من حزب الله في مواجهة العدو الصهيوني.
الـــمــــزيــــــــــد
