رحب وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر بـ"الدور القيادي للرئيس الأميركي دونالد ترامب وجهوده الصادقة لإنهاء الحرب في غزة"، معبّرين عن ثقتهم بقدرته على إيجاد طريق نحو السلام.
وأكد الوزراء، في بيان مشترك، أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة لترسيخ الاستقرار في المنطقة، مرحّبين بمقترح ترامب الذي يشمل وقف الحرب، وإعادة إعمار غزة، ومنع تهجير الفلسطينيين، ودفع عجلة السلام الشامل، إضافة إلى إعلانه أنه لن يسمح بضم الضفة الغربية.
وجدد الوزراء التزامهم بالتعاون الإيجابي والبنّاء مع الولايات المتحدة والأطراف المعنية لضمان تنفيذ الاتفاق، بما يحقق الأمن والسلام لشعوب المنطقة. كما شددوا على ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب، ويكفل إدخال المساعدات الإنسانية بلا قيود، ويمنع تهجير الفلسطينيين، ويؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن، وانسحاب إسرائيلي كامل، وإعادة إعمار غزة، وإطلاق مسار سلام عادل على أساس حل الدولتين، بما يوحد غزة والضفة الغربية في دولة فلسطينية وفق القانون الدولي باعتبار ذلك مفتاح الاستقرار الإقليمي.
وكان الرئيس الأميركي قد أعلن، الإثنين، أنه حصل على موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خطة سلام ترعاها واشنطن لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين في غزة.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نتنياهو في البيت الأبيض، قال ترامب إنهم "قريبون للغاية" من التوصل إلى اتفاق، آملاً أن توافق حماس عليه، لكنه حذرها من أن إسرائيل ستلقى دعماً كاملاً من واشنطن لاتخاذ ما تراه ضرورياً إذا رفضت.
ونشر البيت الأبيض تفاصيل خطة ترامب المؤلفة من 20 بنداً، وتنص على وقف إطلاق النار، ومبادلة الرهائن بسجناء فلسطينيين، وانسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من غزة، ونزع سلاح حماس، وتشكيل حكومة انتقالية بإشراف هيئة دولية.
وقال ترامب: "أشكر رئيس الوزراء نتنياهو على موافقته وثقته، وأؤمن أننا إذا عملنا معاً سنضع حداً للموت والدمار الذي استمر لعقود وقرون، ونبدأ فصلاً جديداً من الأمن والسلام والازدهار في المنطقة".