مع انتظار رد حركة حماس على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تشير المعطيات إلى أنّ الحركة ستبدي تحفظات عدة على الخطة، وهو موقف ترفضه إسرائيل.
ونقلت شبكة "سي بي سي نيوز" عن مصدر مطلع أن حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى تميل إلى قبول خطة ترامب، على أن تقدم ردها إلى الوسطاء المصريين والقطريين اليوم الأربعاء.
وفي المقابل، قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة "جيروساليم بوست" إن خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة "غير قابلة للتفاوض"، مضيفاً: "يجب أن يكون هذا مجرد رد بنعم أو لا من حماس".
وتوقّع مسؤولون إسرائيليون ومصادر مطلعة على المحادثات للصحيفة نفسها أن يكون رد حماس النهائي "نعم"، لكن مع تحفظات كبيرة، معتبرين أن إحدى نقاط الخلاف الرئيسية تتمثل في مسألة الانسحاب الإسرائيلي من غزة.
وأوضح أحد المصادر أنّ "خطة ترامب لا تحدد أي تواريخ لانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، فيما تريد حماس جدولاً زمنياً واضحاً ومحدداً".
كما يُتوقّع أن تطرح قضايا خلافية أخرى، من بينها المطالبة بالإفراج عن جميع الرهائن خلال 72 ساعة، ومسألة الحكم في غزة، إضافة إلى الإفراج عن السجناء الفلسطينيين.
ووفقاً للمسؤولين، من المرجح أن تقدم حماس اعتراضات أو تطلب توضيحات بشأن هذه الملفات.
الـــمــــزيــــــــــد
