في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أقيم لقاء سياسي في مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك تحت شعار: "المقاومة والشهادة توأمان"، بمشاركة النائب ينال صلح، ممثلي الأحزاب الوطنية والقومية والإسلامية، نائب رئيس بلدية بعلبك عبد الرحيم شلحة، وعدد من المخاتير والفعاليات.
استهل الدكتور أحمد ريا باسم حزب الله قائلاً إن "السيد نصرالله ثروة للبنان والعالم، ورمزيته باقية لأنها صنعت ولادة جديدة للمقاومة"، مؤكداً أنّ استشهاده "كرّس محور المقاومة كقوة ثابتة على العهد".
النائب صلح شدّد على أنّ "حماية لبنان تمر عبر المقاومة والعدالة الاجتماعية معاً"، مؤكداً رفض "أي محاولة لفرض نقاش حول نزع السلاح قبل تحقيق الشروط الوطنية الأساسية، من انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية ووقف الاعتداءات والخروقات اليومية، إلى إطلاق الأسرى وإعادة إعمار المناطق المدمرة".
وقال: "المعادلة واضحة: السيادة، أمن الشعب، تحرير الأسرى، إعادة الإعمار، ثم النقاش حول استراتيجية دفاعية وطنية. الكرامة لا تباع ولا تشترى". كما دعا الحكومة إلى "تحمل مسؤولياتها بخطة إنقاذ اقتصادية، حماية الفئات الضعيفة، وإعادة بناء مؤسسات شفافة".

حركة حماس – وائل عدوان: "السيد نصرالله لم يتخل عن فلسطين يوماً، وأي مبادرة لا تحفظ حقوق الفلسطينيين هي ميتة قبل أن تولد".
حركة فتح – خالد عثمان: "السيد نصرالله كان أمة في رجل ووصيته الأقدس: لا تتركوا فلسطين".
حركة أمل – د. علي الكيال: "دماء الشهداء منارة، وأمل باقية كتفاً إلى كتف مع حزب الله حتى النصر".
الجبهة الشعبية – القيادة العامة – سميح أحمد: "استشهاد نصرالله ذروة الانتصار، وغزة لن تنسى دعم المقاومة".
الحزب السوري القومي الاجتماعي – إياد معلوف: "بناء الدولة لا يتعارض مع المقاومة بل يكملها".
حزب البعث – نزيه نون: "ما يجري في غزة وصمة عار، والتحرير لا يأتي إلا بالمقاومة".
حركة الجهاد الإسلامي – أبو علاء: "ما يجري ليس سلاماً بل صفقة حرب لتفجير المنطقة".
اختُتم اللقاء الذي قدّمه الشيخ سهيل عودة، بالتأكيد على الاستمرار في نهج المقاومة، وتوزيع صور للشهيد السيد حسن نصرالله على الحاضرين.