أكّد النائب أشرف ريفي، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، أنّ ملف سلاح المخيمات الفلسطينية في لبنان "بدأ يسلك طريقه نحو الحل بمبادرة من السلطة الوطنية الفلسطينية وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية"، مشدداً على أنّ "المطلوب هو استكمال خطوات تسليم السلاح عبر إمساك الدولة اللبنانية بأمن المخيمات وضمان سلامة الفلسطينيين، بما يعزّز السيادة اللبنانية كاملة ويؤمّن الحقوق الإنسانية المشروعة لهم".
وأضاف ريفي أنّ "انتظار عودة الإخوة الفلسطينيين إلى وطنهم يبقى الهدف الأساس، بعيداً عن أوهام التوطين والتجنيس"، موجهاً التحية الدائمة إلى الشعب الفلسطيني وقيادته.
يأتي كلام ريفي في ظلّ نقاش واسع داخل الأوساط السياسية والأمنية اللبنانية حول مستقبل سلاح المخيمات الفلسطينية، خصوصاً بعد تكرار الاشتباكات في بعض المخيمات خلال الأشهر الماضية وما خلّفته من ضحايا وتوترات أمنية.