"ليبانون ديبايت"
على الرغم من الإنذار الزمني الذي أعطاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحركة "حماس" من أجل تقديم الجواب على خطته المعلنة حول لإنهاء الحرب وسيناريوهات اليوم التالي في غزة، لم تحسم حركة "حماس" موقفها ولم تعلن ردها على خطة غزة رغم استمرار الإجتماعات مع الوسطاء على مدى اليومين الماضيين.
وفي الوقت الذي يستمر فيه الترقب الدولي لموقف "حماس" والفصائل الفلسطينية، تتحدث معلومات عن تعديلات قد يطرحها الجانب الفلسطيني وتتعلق بشكل خاص بما ورد في الخطة حول السلاح.
في هذا المجال يؤكد المسؤول الإعلامي في حركة "حماس" في لبنان وليد كيلاني، أن القرار النهائي الذي سيتم إعلانه رداً على المقترحات الأميركية، سيكون للمقاومة ومن خلفها الشعب الفلسطيني.
ويوضح كيلاني ل"ليبانون ديبايت"، أن سقف الردّ المرتقب، سيكون مصلحة الشعب الفلسطيني وتطلعاته للحرية والتخلص من الإحتلال.
وعن توقيت جواب حركة "حماس" على خطة ترامب، يشير كيلاني إلى أن المقاومة ستدرس المقترح بكل روح إيجابية، على أن يأتي موعد الردّ، بعد الإنتهاء من التشاور بين كل الفصائل والجهات المعنية، ويتمّ تسليمه للوسطاء.
الـــمــــزيــــــــــد
