في هذه المقابلة كشف الدكتور في تاريخ العلاقات الدولية جمال واكيم عن قراءة متشائمة للمشهد اللبناني والإقليمي، معتبرًا أن لا انتخابات نيابية في حتّى اليوم بانتظار "شيء ما" يأتي من الخارج.
واكيم حذّر من أن المنطقة على أعتاب جولة جديدة من التصعيد، قد تطال لبنان وإيران معاً، في ظل استمرار الخلاف بين إسرائيل وإيران حول الوضع السوري، مشيرًا إلى أن "الأهداف لم تُحقق بعد"، وبالتالي المواجهة المقبلة قد تكون أوسع وأشدّ.
وفي قراءته للوضع الإقليمي، اعتبر واكيم أن العراق اليوم يشبه لبنان متسائلًا عما إذا كانت بغداد ستنجرّ إلى التصعيد.
وفي ما يتعلق بـ تركيا، أشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موعود بـ"حصة كبيرة" في المرحلة المقبلة، وقد يكون ذلك وراء زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، مرجحًا أن يكون قد حصل على وعود مباشرة من دونالد ترامب. كاشفًا في الوقت نفسه أن مصر قد تكون متّجهة نحو حالة من التقسيم، بفعل التدخلات الإقليمية والدولية.
وفي السياق الدولي، رأى أن الولايات المتحدة تمرّ في حالة تراجع استراتيجي ستكون أسرع مما يتوقع الكثيرون، لافتًا إلى أن واشنطن قوة اقتصادية لا عسكرية، والوقت لا يعمل لصالحها.
أما بشأن إيران وحزب الله، فألمح واكيم إلى أن طهران ربما حصلت على دعم استراتيجي من الصين، متسائلًا ما إذا كانت ستُشرك حزب الله في هذا الدعم، بما قد يُفاجئ إسرائيل في الجولة المقبلة.
وختم الدكتور جمال واكيم بالقول إن "بنك الأهداف الإسرائيلي ضد حزب الله انتهت، لكن المفاجآت قد تكون من الطرف الآخر هذه المرة".
لمزيد من التفاصيل والمعلومات تابعوا هذه الحلقة من وجهة نظر على "سبوت شوت".