كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، عن أبرز هدف له خلال العام 2026، مشيراً إلى أنه يقتصر على "البقاء على قيد الحياة"، في ظل ما وصفه بتصاعد العنف السياسي في الولايات المتحدة.
وقال ترامب: "أريد البقاء حياً"، ملقياً باللوم على الحزب الديمقراطي في "تأجيج الخطاب العنيف" الذي أضرّ بالقادة السياسيين من كلا الحزبين. وأضاف: "انظروا إلى ما يحدث، إنه جنون. الخطاب الذي يستخدمه هؤلاء الديمقراطيون خطير للغاية".
وكان ترامب قد أبلغ مؤخراً كبار القادة العسكريين بضرورة استخدام المدن الأميركية "الخطيرة" كـ"ميادين تدريب" في مواجهة ما وصفه بـ"العدو من الداخل"، وفق ما نقلت صحيفة الغارديان البريطانية.
ويأتي هذا التصريح بعد أن نجا الرئيس الأميركي من محاولتي اغتيال، وألقى الشهر الماضي خطاباً مشحوناً سياسياً في حفل تأبين حليفه السياسي المقرب تشارلي كيرك. كما سبق أن أشار ترامب إلى وفاته أكثر من مرة، إذ قال في مقابلة مع "فوكس آند فريندز" في آب الماضي، إن دافعه لإحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا كان خوفه من ألا يدخل الجنة بعد مماته.
وتتزامن هذه المواقف مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة، المقررة بين 7 نيسان و3 تشرين الثاني 2026، والتي ستحدد تركيبة مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس.