قنابل مضيئة إسرائيلية تشعل حريقاً واسعاً في الخيام

أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" أنّ الجيش الإسرائيلي ألقى، اليوم الجمعة، قنبلتين مضيئتين فوق سهل الخيام، ما تسبب باندلاع حريق في المنطقة.

ويأتي هذا التطور بعد سلسلة اعتداءات إسرائيلية شهدها الجنوب منذ ساعات الفجر، حيث أعلن المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنّ "الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على موقع لحزب الله في جبل الشقيف في جنوب لبنان كان يُستخدم لإدارة أنظمة النيران والدفاع"، مشيراً إلى أنّ الغارات استهدفت "وسائل قتالية ومبانٍ عسكرية وبنى تحت الأرض"، زاعماً أنّ "الموقع والأنشطة داخله يشكلان انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

كما أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" صباح اليوم بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفّذ عند الخامسة وعشر دقائق فجراً سلسلة غارات عنيفة استهدفت أحراج علي الطاهر في الأطراف الشمالية لبلدة النبطية الفوقا، ما شكّل أشبه بزنار ناري. وأطلقت الطائرات المغيرة عدداً من الصواريخ الارتجاجية التي أحدثت دويّاً هائلاً تردّد صداه في مختلف مناطق الجنوب، وتسببت بحرائق واسعة في الأحراج عملت فرق الدفاع المدني وكشافة الرسالة الإسلامية والهيئة الصحية الإسلامية على إخمادها.

وأدّت الغارات أيضاً إلى أضرار جسيمة، حيث سُجلت تصدعات في عشرات المنازل القريبة من المواقع المستهدفة، وتحطم زجاج عدد كبير من البيوت والمحال التجارية. وتُعد منطقة أحراج علي الطاهر من أكثر المناطق عرضة للاعتداءات الإسرائيلية، إذ تتعرض للمرة الرابعة منذ توقف حرب الـ66 يوماً لهذه الموجة العنيفة من الغارات.