قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "جميع المختطفين سيعودون، أحياءً وأمواتًا، مع استمرار وجود الجيش في عمق قطاع غزة".
وأضاف نتنياهو، "لم أتخلَّ عن باقي المختطفين ولا عن تحقيق باقي أهداف الحرب"، موضحًا أنه "نسّق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وطاقمه خطوة سياسية قلبت الأوضاع، وبدل عزل إسرائيل فإن حركة حماس هي من أصبحت معزولة".
وأشار إلى أن "حماس تورّطت الآن بسبب الضغط العسكري والسياسي وقبلت المقترح الذي قدّمناه"، لافتًا إلى أنه "واجه ضغوطًا كبيرة من داخل إسرائيل وخارجها لوقف الحرب".
وتابع نتنياهو، "أصدرت توجيهاتي لطاقم التفاوض برئاسة ديرمر للتوجه إلى مصر لبحث خطة ترامب"، مؤكدًا أن "إسرائيل على وشك تحقيق إنجاز كبير، وحماس ستلقي سلاحها".
كما شدد على أن "نزع سلاح حماس سيتمّ بالاتفاق أو بالحرب"، كاشفًا أن "الجيش دخل إلى رفح وسيطر على محور فيلادلفيا لمنع أي احتمال لإدخال السلاح إلى غزة".
وأضاف، "في المرحلة الثانية سنفكك سلاح حماس، وسيصبح قطاع غزة خاليًا من السلاح سواء بالاتفاق أو بطريقة عسكرية"، مشيرًا إلى أن "المفاوضات ستنتهي خلال أيام قليلة".
وختم نتنياهو بالقول: "لقد غيّرنا وجه الشرق الأوسط، وسنواصل العمل من أجل ضمان أبدية إسرائيل".