أعادت النائب بولا يعقوبيان نشر منشور للصحافي ماريو نوفل، على حسابها عبر منصة "إكس" تضمّن معلومات منسوبة إلى مصادر أميركية حول قرارٍ مزعوم بشنّ ضربات إسرائيلية مكثفة على لبنان بغطاء من الإدارة الأميركية عقب زيارة البابا المرتقبة إلى لبنان.
وعلّقت يعقوبيان على ما ورد بالقول إنّه "للأسف يبدو أن القرار اتُّخذ".
وأعربت يعقوبيان عن أملها بأن تكون هذه المعلومات "مجرد تهويل وغير مؤكدة"، مشيرة إلى أنّ المشهد الراهن يستدعي أعلى درجات الحذر.
وأضافت أنّ "الأمل الأكبر" يبقى في اتخاذ الحزب قرارًا بتسليم سلاحه لتجنيب البلاد حربًا جديدة، معتبرة أنّ الوضع الحالي لا يحتمل أي مغامرة عسكرية جديدة.
وختمت بالقول: "لم يعد هنالك إلا الصلاة وانتظار أعجوبة الوعي"، في إشارة إلى خطورة المرحلة ودقّة التطوّرات المتسارعة.
وتأتي تعليقات يعقوبيان في ظل تصعيد إسرائيلي متواصل خلال الساعات الماضية، إذ نفّذت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات على مناطق في الجنوب والبقاع، بينها المحمودية وجرود بدنايل وطاريا، إضافة إلى استهدافات طالت جرود شمسطار، ما أدى إلى تصاعد الدخان من عدة محاور.
هذا التصعيد ترافق مع خطاب إسرائيلي أكثر حدّة في الملف اللبناني، وتحذيرات سياسية داخلية من احتمال انزلاق البلاد إلى مواجهة واسعة، في ظل تزايد التوترات الإقليمية.
الـــمــــزيــــــــــد
