أكد هانيبال القذافي، نجل الزعيم معمر القذافي، رفضه أيّ تدخل من السلطات الليبية في قضية توقيفه، معتبراً أن ملفه "إنساني بحت ولا علاقة له بالتجاذبات السياسية أو المساومات".
ونقل محاميه الفرنسي لوران بايون أنّ فريق الدفاع يواجه صعوبات في متابعة الوضع الصحي لموكله، بعد دخوله المستشفى مؤخراً بسبب مشاكل في الكبد.
وقال بايون في تصريح صحافي: "موكلي لا يرحب بأي تدخل ليبي في قضيته، فهي لا تتعلق بالسياسة أو بالمصالح، بل بعدالة وحقوق إنسان. نثق بالمحقق العدلي القاضي زاهر حمادة ونعتبره قاضياً نزيهاً يرفض خلط السياسة بالقضاء. لا نطلب صفقات ولا تسويات، بل تطبيق القانون، لأن لا عدالة من دون احترام حقوق الإنسان".
وأضاف أنّ "الحديث عن ظروف احتجاز مريحة لهانيبال القذافي تضليل وسخرية من المأساة، فالعزلة والحرمان لا تُعوَّضان بغرفة جيدة"، مشيراً إلى أنّ استمرار توقيفه منذ عشر سنوات "يُعدّ احتجازاً تعسفياً بلا سند قانوني"، خاصة أنّ التهمة الموجّهة إليه تتعلق بـ"كتم معلومات" لا يعاقب عليها القانون اللبناني بأكثر من ثلاث سنوات.