أعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الأحد، أنها اعترضت عدداً من الطرود البريدية المفخخة كانت مرسلة إلى شخصيات عامة، في حادثة أثارت قلقاً واسعاً لدى الأجهزة الأمنية.
وأفادت محطة "آي سي آي" الإذاعية الفرنسية بأنّ ثلاثة طرود مفخخة تم اكتشافها في بلدية سانت أولاي التابعة لمقاطعة دوردوني، حيث انفجر أحدها داخل سيارة لنقل البريد، دون أن يسفر الانفجار عن إصابات.
وأكدت الشرطة أن كميات المتفجرات التي وُجدت داخل الطرود لا تشكل خطراً مميتاً، لكنها كافية للتسبب بإصابات في حال انفجارها المباشر.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر في التحقيقات قوله إن السلطات لا تعتبر هذه الحوادث عملاً إرهابياً، مرجّحة أن تكون "مجرد مزحة سخيفة"، على حد وصف المصدر.
وأوضح المصدر أن الطرود كانت موجهة إلى نائب في البرلمان الفرنسي وصحافي وممثل كوميدي، دون الكشف عن هوياتهم، مشيراً إلى أن النيابة العامة لمكافحة الإرهاب لم تتدخل حتى الآن، ولم تُنفَّذ أي توقيفات على خلفية القضية.
وباشرت الشرطة تحقيقاتها لتحديد هوية مرسل الطرود والجهة التي تقف خلفها، وسط حالة استنفار أمني في مراكز البريد والمقار الحكومية بعد الحادثة.
الـــمــــزيــــــــــد
