قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، إن المرحلة الأولى من خطة الرئيس ترامب المرتبطة بإطلاق سراح الرهائن قريبة التنفيذ، مشيراً إلى احتمال عودة جميع الرهائن «أحياءً وأمواتًا» إلى ديارهم بموجب المبادرة الأميركية.
وأضاف كاتس أن الخطة ستفضي في نهايتها إلى نزع سلاح حماس، مع بقاء الجيش الإسرائيلي في المناطق الخاضعة لسيطرته «لحماية المجتمعات المحلية والتصدي لأي تهديد». وأرجع احتمال تراجع موقف حماس إلى «شدة الضغط الذي تمارسه إسرائيل على مدينة غزة».
وأشار الوزير إلى أن ما وصفه بـ«قرار احتلال غزة» و«انهيار المباني الشاهقة» و«كثافة مناورة الجيش» أدّى، وفق قوله، إلى إجلاء نحو 900 ألف من سكان غزة إلى الجنوب، وعَّد ذلك «الأساس للمبادرة الحاسمة للرئيس ترامب» التي حظيت بتحالف دولي واسع لدعمها.
وأوضح كاتس أنّه «من المتوقع الآن تنفيذ المرحلة الأولى قريبًا والإفراج الفوري عن جميع الرهائن»، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي «متمركز في قلب مدينة غزة ومستعد لأي طارئ». وختم بالقول إنّ «رفض حماس إطلاق سراح الرهائن سيؤدي إلى تصعيد عسكري يجريه الجيش الإسرائيلي حتى هزيمة الحركة وإطلاق سراح جميع الرهائن».
الـــمــــزيــــــــــد
