وسرعان ما ارتفعت مناشدات السكان، مطالبين الأجهزة المعنية، خصوصًا الدفاع المدني والجيش اللبناني، بالتدخل الفوري لإخماد النيران قبل أن تمتد نحو المنازل وتُحدث أضرارًا جسيمة.
وأفادت معلومات "ليبانون ديبايت"، بأن "فرق الإطفاء باشرت العمل من عدة نقاط على أطراف الحريق، في محاولة للحد من تمدّده، وتمت معالجة الحريق، إلا أن الوصول إلى كعب الوادي يُعدّ بالغ الصعوبة نظرًا للطبيعة الجغرافية الوعرة، ما استدعى استخدام آليات رباعية الدفع".
وأكدت أنه "لم يُشكّل الحريق خطرًا مباشرًا على منازل السكان أو على سلامة الأهالي".
كما لفتت إلى أنه "تم تجهيز البركة الخاصة بالطوافات، تحسبًا لأي طارئ، وفي حال تقرّر اللجوء إلى التدخل الجوي، فإن التجهيزات اللوجستية أصبحت جاهزة بالكامل".