شارك الرئيس العماد ميشال عون ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، وعقيلتاهما، في الغداء الذي أقامه على شرفهما المستشار السياسي الدكتور أنطوان قسطنطين في دارته في إهمج، وذلك عقب جولة في البلدة شارك فيها عدد من الشخصيات الدينية والسياسية والاجتماعية، بينهم راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، الوزير السابق جان لوي قرداحي، النواب السابقون شامل موزايا، وليد الخوري، وعباس هاشم، إلى جانب فعاليات محلية وأهالي البلدة.
بعد النشيد الوطني وكلمات ترحيبية، ألقى الدكتور أنطوان قسطنطين كلمة عبّر فيها عن فخره باستضافة الرئيس عون والنائب باسيل، واصفًا اللقاء بأنه "جمعة انفتاح وتنوّع لبناني". وقال: "إهمج الوفيّة لميشال عون حملت اسمه في قلبها وكتبت وفاءها على أرزها، وبينها وبينه عهد لا يُمحى. نحن أبناء هذه الأرض التي تجمعنا بالمحبة مهما فرّقتنا السياسة".
ووجّه قسطنطين تحية إلى الرئيس عون قائلاً: "جنرال، كما اعتدنا أن نناديك، أنت عماد الحرية والسيادة والاستقلال، وملهم الإصلاح والتغيير".
كما توجّه إلى باسيل بالقول: "هذا البيت بيتك، وإهمج بلدتك وأهلها أهلك. التيار في يدٍ أمينة، ومشروعنا واضح وصريح: دولة قوية بقانونها، عادلة، متنوّعة، لا مكان فيها للهيمنة أو الإلغاء".
وأشار إلى أنّ لبنان يمتلك كل مقوّمات النهوض الاقتصادي والسياحي، داعيًا إلى تطوير البنى التحتية وربط أقضية جبيل وكسروان والبترون بشبكة طرق متكاملة تساهم في تحريك عجلة الإنماء والاستثمار.
وفي ختام اللقاء، وبعد كلمة النائب باسيل، رفع الرئيس ميشال عون كأسه قائلاً: "بدي أشرب وإياكم كاس قرطبا وأهلها"، في لفتة رمزية تؤكد على روح المحبة والوحدة.
وفي نهاية الحفل، قدّم قسطنطين ومنسقة "التيار" في البلدة هدايا تذكارية للرئيس عون والنائب باسيل، كما تمّ تسليم الرئيس عون العلم اللبناني وسط تصفيق الحاضرين.