أشارت كلٌّ من إيران وفرنسا، اليوم الاثنين، إلى إحراز تقدّم في المحادثات الجارية لإطلاق سراح مواطنَين فرنسيَين محتجزين في إيران بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، مقابل الإفراج عن مواطنة إيرانية محتجزة في فرنسا.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحافي، إنّ "القرار المتعلّق بالإفراج عن هذين الشخصين والسيدة مهدية أسفندياري قيد البحث حالياً من قبل السلطات المختصّة"، معربًا عن أمله "في حدوث ذلك قريبًا بمجرد الانتهاء من الإجراءات اللازمة".
من جانبه، صرّح وزير الخارجية الفرنسي المنتهية ولايته جان نويل بارو لإذاعة "فرانس إنتر" بأنّ هناك "احتمالات قوية" لإعادة الفرنسيَّين المحتجزَين خلال الأسابيع المقبلة.
وتحتجز السلطات الإيرانية سيسيل كولر ورفيقها جاك باريس منذ عام 2022، إضافة إلى الدراج الفرنسي الألماني لينارت مونترلوس (18 عامًا) الذي اعتُقل في حزيران الماضي.
وفي تطوّر لافت، أعلن رئيس السلطة القضائية في إقليم هرمزغان جنوب إيران أنّ القضاء برّأ مونترلوس من تهمة التجسس، وفق ما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد ألمح منتصف أيلول الفائت إلى إمكانية إجراء مبادلة بين المواطنين الفرنسيين ومهدية أسفندياري، وهي طالبة إيرانية مقيمة في مدينة ليون الفرنسية، أوقفت هذا العام بسبب منشورات معادية لإسرائيل على مواقع التواصل الاجتماعي.