ويكشف مصدر في حركة "حماس" في بيروت ل"ليبانون ديبايت"، عن أن "عملية إطلاق الأسرى المجدولة زمنياً في خطة ترامب، تحتاج إلى المزيد من الوقت لأن المناطق التي يتواجد فيها عدد من الأسرى قد تغيرت معالمها، كما أن بعض الأسرى الأموات هم في مناطق تدمرت بالكامل، وعملية انتشالهم تحتاج إلى استقدام وتأمين آليات ورافعات وغيرها".
ويؤكد المصدر بأن "عدداً من الأسرى الأحياء موجودون لدى فصائل المقاومة في غزة، لأن ليس كل الأسرى لدى حركة حماس، وبالتالي، فإن الإفراج عنهم يحتاج إلى بعض الوقت".
من هنا، يعتبر المصدر القيادي، بأن "الجميع بات يعلم أن هذه العملية تحتاج إلى وقف إطلاق نار من الجانب الإسرائيلي ووقف الطلعات الجوية وغياب المسيّرات، حتى تستطيع المقاومة التحرك بحرية وجمع هؤلاء الأسرى من كل الفصائل، بالإضافة إلى الجثث الموجودين في عدد من المناطق في كل أحياء قطاع غزة، لأنه من الممكن أن تكون هناك بعض الجثث الموجودة في مناطق يحتلها الإسرائيلي، لذلك عليه أن ينسحب وينكفىء منها حتى تدخل عناصر المقاومة لإخراجها، وهو ما يتطلب وقتاً إضافياً وفترةً أطول من الفترة المحددة في الخطة".
ورداً على سؤال عن النقطة الأهمّ وهي الضمانات بعدم عودة الحرب وبحصول انسحاب إسرائيلي من القطاع، فيقول المصدر المسؤول إن "هذا الأمر منوط بالوسطاء كالأشقاء العرب المصريين والقطريين، بالإضافة إلى الوسيط الأميركي، بمعنى أنه يجب أن يكون ضغط كاف على العدو الإسرائيلي حتى يطبّق هذه الإتفاقية، وإلاّ سنعود إلى المربع الأول وإلى جولة جديدة من لعبة الدماء، وكذلك ممارسة نتنياهو في استكمال الإبادة الجماعية بحق شعبنا".
من هنا يشدد المصدر أنه "على كل الضامنين الدوليين الذين اجتمع معهم الرئيس دونالد ترامب أكانوا عرباً أم مسلمين، بأن يضغطوا على الجانب الإسرائيلي لتنفيذ وتطبيق هذه الإتفاقية حتى تستكمل بكل بنودها".