المحلية

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 07 تشرين الأول 2025 - 12:39 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

40 دولار تشعل طريق المطار... الرواية الكاملة لجريمة الغولدن بلازا!

40 دولار تشعل طريق المطار... الرواية الكاملة لجريمة الغولدن بلازا!

"ليبانون ديبايت"

شهد فندق "غولدن بلازا" الواقع على طريق المطار حادثة إطلاق نار مروعة، أثارت ردود فعل واسعة وأسئلة متعددة حول طبيعة الأنشطة التي تجري داخل الفندق.

بحسب معلومات خاصة حصل عليها "ليبانون ديبايت"، وصل إلى الفندق شاب قاصر يبلغ من العمر 16 عاماً يدعى (ع. عسيلي) بغرض استئجار غرفة. وتمكن من حجز الغرفة دون أية عوائق، إلا أنه عند معاينتها رفض الإقامة فيها لعدم نظافتها ووجود الحشرات، حالها كحال الكثير من غرف الفندق كما تؤكد المعلومات، وطالب القاصر باسترداد مبلغ 40 دولاراً الذي دفعه، لكن صاحب الفندق (ح.ص) رفض رد المبلغ.


تطور النقاش بين الطرفين إلى جدال حاد، حيث وجه صاحب الفندق إهانات لشقيقة القاصر، الأمر الذي استفز الأخير وهدده بالعودة مع والده لاسترداد المبلغ. في المقابل، اتصل صاحب الفندق بعنصر من الاستقصاء يُدعى (م.ج)، تربطه به علاقة صداقة، فحضر على الفور إلى الموقع.


وفيما كان الجميع جالسين في مكتب الفندق، وصل القاصر برفقة والده وعمه، حيث بدأت عملية اطلاق نار عشوائية، عندها حاول عنصر الاستقصاء (م.ج) سحب سلاحه للرد عليهم، إلا أنه تعرض لإطلاق نار مباشر في عنقه، ما أدى إلى وفاته على الفور. بعد ذلك، فرّ مطلقو النار من المكان.


وقد حضرت القوى الأمنية والأدلة الجنائية إلى مكان الحادث وبدأت التحقيقات للكشف عن ملابسات الجريمة وظروف وقوعها، وبدأت بعملية بحث وملاحقة للقبض على مرتكبي الجريمة.


وتفتح هذه الحادثة الباب أمام تساؤلات عديدة حول ما يجري داخل فندق "غولدن بلازا"، خاصة أن مصادر أمنية تؤكد أن الفندق يشهد نشاطات غير قانونية متعددة تشمل تجارة المخدرات والدعارة. وقد تداولت الأوساط الأمنية خلال الأشهر الماضية أنباء عن توقيف شبكات دعارة داخل الفندق، كما سبق أن رُبط بوجود عناصر إرهابية في مراحل سابقة.


الأمر اللافت أن الفندق، رغم تعميم الأمن العام على كافة الفنادق في لبنان بضرورة تسجيل بيانات الداخلين بدقة، لا يلتزم بهذا الإجراء، حيث إن تسجيل الدخول يتم بطريقة يدوية وغير متصلة بالنظام الإلكتروني المعتمد.

 وتشير المعلومات أن هدف صاحب الفندق الرئيسي هو تحصيل الأموال بسرعة دون الالتزام بالقوانين، حتى أنه لا يتردد في تأجير غرف القصار .


وتجزم المعلومات بأن صاحب الفندق لا يحظى بأي غطاء حزبي أو سياسي يمكنه من تجاوز القوانين، بل على العكس فإن علاقته بالأحزاب في المنطقة سيئة بسبب تضييقه المستمر على المدارس المجاورة للفندق.


وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على أهمية مراقبة عمل الفنادق التي قد تتحول إلى بؤر لأنشطة غير قانونية تهدد أمن المجتمع وسلامة أبنائه.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة