المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الثلاثاء 07 تشرين الأول 2025 - 15:23 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

"كم هم صغار"... قماطي: لن تردعنا الضغوطات بشأن "رسالات" و"صخرة الروشة"

"كم هم صغار"... قماطي: لن تردعنا الضغوطات بشأن "رسالات" و"صخرة الروشة"

أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، أثناء كلمة ألقاها في احتفال الذكرى الـ32 لتأسيس «المركز الإسلامي للإعلام والتوجيه»، أن "الإعلام اليوم هو السلاح الأول في مواجهة العدوان، وفي مواجهة النفاق والكذب والتضليل"، مشدداً على أن الإعلام الصادق يضيء الحقائق بينما التضليل الإعلامي يغيبها ويشوّهها بدعم مالي من "دول النفاق والهيمنة".


وأكد قماطي أن هناك "ثلاث ركائز مستهدفة على مستوى العالم": الأول إيران، والثاني المقاومة في فلسطين، والثالث المقاومة في لبنان ومنهجها الإقليمي. وقال إن هذه الركائز إذا انتهت فستنتهي معها الحقيقة والقضية الفلسطينية، محذّراً من "خطر كبير" يحيط بالمنطقة في ظل الخداع والمؤامرات الإعلامية والسياسية.


ورأى أن الدول الكبرى تحولت إلى "دول كاذبة منافقة خادعة"، ما أضعف من دورها الدولي، مضيفاً أن "الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل تعيشان عزلة أمام موقف عالمي داعم للشعب الفلسطيني ولغزة". وأشار إلى أن الإعلام الغربي كشف، على نحو متزايد، الوجه الحقيقي لإسرائيل التي تحولت من صورة «ضحية» إلى صورة «مجرم» أمام الرأي العام العالمي.


ونوّه قماطي بصمود الإعلاميين الوطنيين، معبّراً عن شكره لـ"كل الإعلاميين الذين صمدوا أمام الإغراء والتهديد"، ومؤكداً أن الإعلام الوطني، رغم الإمكانيات المحدودة والحرب الموجهة إليه، ما يزال صامداً ومؤدياً دوره الوطني.


وتطرق القماطي إلى حادثة مؤلمة أعلن أنها وقعت صباح اليوم، ووصفها بـ"الفجيعة": استهداف مروّع في منطقة البيجر أدى إلى استشهاد ضرير — مهندس مدني — ووفاة زوجته التي كانت تقود السيارة لإيصال الأولاد من المدرسة أثناء مهمة إنسانية. واستنكر القماطي استمرار الاعتداءات على المدنيين ووصفها بـ"الوحشية"، مستهجناً في الوقت نفسه "تصرفات أقزام هذا البلد" الذين، بحسب قوله، "يسعون لإثبات هيبة الدولة بصورة سخيفة وهزيلة" بدل أن يدافعوا عن المواطن وكرامته.


وشدّد على أن الدولة اللبنانية والشعب والجيش والمقاومة وفّوا بالتزاماتهم، بينما يبقى الطرف الآخر مخالفاً للقرار 1701 ومخالفاً للقوانين والاتفاقات، سائلاً: "أين الدولة؟ وأين المسؤولون الذين يجب أن يواكبوا العمالقة والأبطال الذين استشهدوا في سبيل حماية الوطن؟" واصفاً بعض القرارات المحلية بأنها «صغيرة وغير قانونية» ومدافعاً عن حق الشعوب المحتلّة في المقاومة وفق القانون الدولي الذي، كما قال، "يعلو على القوانين المحلية".


وعن الملفات الإقليمية، اعتبر القماطي أن الموقف الإيراني يتوافق مع القانون الدولي ويدعو إلى التفاوض، وأن الضغوط تُمارس لتصوير إيران على نحو مغاير، في حين أكّد تقديره لموقف السلطة الفلسطينية الذي وقف بجانب المقاومة، مثنياً على كل الفصائل من حماس إلى الجهاد الإسلامي وباقي المجموعات المقاومة، معتبراً أن الشعب الفلسطيني "يحتاج إلى تنفّس ولإمدادات إنسانية وأمنية عاجلة".


واختتم قماطي كلمته بالتأكيد على أن "المواجهة شاملة ومستمرّة"، وأن محور المقاومة جاهز، مع تماسك دولي وشعبي ودعم من شعوب ودول عدة، معرباً عن اعتقاده بأن "النصر حليف المحور بإذن الله".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة