دان رئيس الحزب التقدّمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط العدوان الإسرائيلي على المنشآت الصناعية في مدينة المصيلح، معتبراً أنه يشكّل "خرقاً صارخاً للقرارات الدولية واعتداءً مباشراً على سيادة لبنان"، داعياً دول "الميكانيزم" إلى التحرّك الفوري لوضع حد لهذه الاعتداءات المتكررة.
وجاء موقف جنبلاط خلال استقبالات السبت التقليدية في قصر المختارة، حيث شدّد على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته، محذّراً من أن الاستهداف المتواصل للبنى الاقتصادية يهدف إلى إنهاك اللبنانيين وإخضاعهم عبر ضرب مصادر رزقهم.

وتقاطر إلى المختارة عدد من الوفود الحزبية والشعبية، أبرزها وفد من حزب الوطنيين الأحرار برئاسة مفوض الشوف فادي المعلوف، موفداً من رئيس الحزب النائب كميل شمعون، لدعوته إلى المشاركة في الذكرى السنوية لاستشهاد داني شمعون وعائلته وشهداء "نمور الأحرار" في 25 الجاري في كنيسة مار أنطونيوس الكبير – السوديكو.

كما استقبل جنبلاط وفوداً من بلدات قب الياس، الشويفات، الباروك، دير دوريت، بسابا، الكحلونية، المشرفة، الورهانية، مزرعة الشوف، كفرفاقود، بشتفين، دير بابا، حيث جرى عرض ملفات إنمائية وتربوية عاجلة، أبرزها ملف المدرسة الرسمية في مزرعة بمهرين واحتياجات عدد من البلديات من مشاريع خدمية.

الوفود شددت على دور المختارة في مواكبة الملفات الإنمائية، فيما أكد جنبلاط استعداده لمتابعة القضايا مع الجهات الرسمية، بحضور النواب أكرم شهيب، هادي أبو الحسن، ووائل أبو فاعور وأمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر.

كما التقى جنبلاط وفداً من المهندسين المتقاعدين لبحث شؤون النقابة، ووفداً من الجامعة اللبنانية – كلية الصحة في عين وزين، ووفداً من جمعية "هدوء للدعم النفسي والاجتماعي" ومدرسة "شوف ناشيونال كوليدج" – بعقلين حول التحضيرات للنشاط الرياضي الصحي البيئي السنوي بين عين زحلتا ودير القمر.