دان الحزب السوري القومي الاجتماعي، في بيان أصدره اليوم، العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف فجر اليوم طريق المصيلح، مؤكداً أنّ الغارات طالت معارضاً للآليات والجرّافات قرب مقرّ رئيس مجلس النواب نبيه بري، وأسفر الهجوم عن شهداء وجرحى ودمار واسع في الممتلكات.
وصف الحزب الاعتداء بأنه استمرار للنهج العدواني لإسرائيل الذي يستهدف لبنان أرضًا وشعبًا ومؤسسات، معتبراً أن ما جرى على طريق المصيلح ليس سوى حلقة في مسلسل الاعتداءات المتواصلة على الجغرافيا اللبنانية من الجنوب إلى البقاع إلى الضاحية، وندد بـ"الصمت العربي الرسمي والتخاذل الدولي الفاضح".
وجّه الحزب دعوة إلى اتخاذ إجراءات عملية ورادعة بعيداً عن الاكتفاء ببيانات الشجب، وطالب بـ: تفعيل التنسيق الكامل بين الجيش والمقاومة في إطار ما وصفه بمعادلة الدفاع الوطني, وتحرّك سياسي ودبلوماسي فوري في المحافل الدولية لإدانة إسرائيل وكشف جرائمها بحق المدنيين.
بالإضافة إلى دعوة القوى الوطنية والقومية لتوحيد الموقف دفاعاً عن سيادة لبنان وكرامته.
وجدد الحزب التأكيد على أنّ الردّ الحقيقي على العدوّ لا يكون ببيانات الشجب وحدها، بل بالمقاومة الفاعلة وتحصين الجبهة الداخلية، مضيفاً أنّ دماء الأبرياء الذين سقطوا في المصيلح «أمانة في أعناقنا جميعاً» وأن مسؤوليّة الردّ تقع على كل وطني شريف.