تواصل آلاف العائلات الفلسطينية العودة إلى مدينة غزة ومناطق شمال القطاع، في ظل انتشار أمني منظم لعناصر الشرطة والأجهزة الحكومية بهدف تأمين الأحياء المتضررة وتنظيم عملية العودة بعد وقف النار.
وأشار مراسل RT إلى أن حركة العودة تترافق مع جهود حكومية وإغاثية واسعة، تشمل:
انتشار لقوى الشرطة الفلسطينية لضبط الأمن ومنع الفوضى.
العمل على إعادة تشغيل شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي.
توزيع المساعدات الغذائية ومواد الإيواء.
تقديم الإسعافات الطبية والدعم النفسي للنازحين.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الطواقم الميدانية نفذت أكثر من 5000 مهمة خلال يوم واحد، توزعت بين:
رعاية طبية وإسعاف الجرحى،
إزالة الأنقاض وفتح الطرقات،
تشغيل محطات المياه والكهرباء،
إيصال المواد الغذائية والخيم للنازحين.
وأكد المكتب على أهمية التعاون الشعبي لضمان تسريع عملية إعادة الإعمار وبسط الاستقرار.
في المقابل، شددت وكالة "الأونروا" على ضرورة السماح العاجل بدخول قوافل الإغاثة، محذرة من أن العائلات العائدة ليست متأكدة مما تبقّى من منازلها ومجتمعاتها، وأن خطر المجاعة ما زال قائمًا إذا تأخر تدفق المساعدات.
وأوضح الدفاع المدني الفلسطيني أن الفرق تواصل انتشال رفات الضحايا من المناطق الشرقية لمدينة خان يونس بعد انسحاب القوات الإسرائيلية، فيما استُشهد المواطن نضال عيد سلمي أبو حليب (62 عامًا) من بلدة القرارة برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عودته إلى المنطقة.
الـــمــــزيــــــــــد
