أثارت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي قيل إنها مُسرّبة وتجمع المغنية الأمريكية كاتي بيري برئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو موجة واسعة من الجدل، بعدما ظهرا في لقطات وُصفت بأنها "حميمية" على متن يخت قبالة ساحل سانتا باربرا في كاليفورنيا.
وبحسب ما نقلته صحيفة Page Six، فقد ظهرت بيري مرتدية مايوه أسود من قطعة واحدة، بينما بدا ترودو حاسر الصدر ويرتدي بنطال جينز فقط، وسط حديث شهود عيان عن تبادل الثنائي للعناق والقبل في أجواء وُصفت بـ"العاطفية".
وقال شهود إنهم التقطوا الصور من قارب قريب، ليتفاجأوا بأن الرجل المرافق لنجمة البوب ليس سوى جاستن ترودو، في وقت كان اليخت يقترب من المارة وكأنه غير مكترث بوجود عدسات الهواتف.
وتأتي هذه الصور بعد أشهر من شائعات ربطت الطرفين بعلاقة غير رسمية، خصوصاً بعد رصدهما معاً في مونتريال الصيف الماضي أثناء تناول العشاء والتجول في أحد المتنزهات، إضافة إلى حضور ترودو أحد حفلات بيري خلال جولتها الكندية.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من كاتي بيري أو جاستن ترودو حول طبيعة العلاقة أو صحة الصور المتداولة، بينما يلتزم الطرفان صمتاً كاملاً رغم تصدر الوسمين #KatyPerry و#JustinTrudeau قوائم الترند في عدة دول.
وانقسمت التعليقات بين من رأى أن ظهور بيري برفقة سياسي سابق هو أمر "طبيعي" بعد انفصالها عن أورلاندو بلوم، وبين من اعتبر أن ظهور ترودو بهذه الطريقة "لا يليق" بشخصية شغلت منصباً سياسياً رفيعاً.

