المحلية

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 13 تشرين الأول 2025 - 11:26 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

جشّي: أبطالنا حاضرون وجاهزون لمواجهة أي عدوان كبير

جشّي: أبطالنا حاضرون وجاهزون لمواجهة أي عدوان كبير

شيّع حزب الله وأهالي بلدة الصوّانة الجنوبية، الشهيد علي حسين سلطان، في موكب حاشد تقدّمه عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشّي، إلى جانب لفيف من العلماء، شخصيات وفاعليات محلية، وعائلة الشهيد وعوائل الشهداء.


وألقى النائب جشّي كلمة قدّم فيها التعازي لذوي الشهيد، مؤكّدًا أن "العدو استطاع أن يقتل الأمين العام الشهيد السيد حسن نصر الله وبعض القادة نتيجة تفوقه بالتكنولوجيا، لكنه رغم ذلك لم يستطع أن يحقق أي تقدم ميداني في مواجهة أبطال المقاومة على مدى 66 يومًا، رغم حشده لخمسة فرق عسكرية".


وقال: "إن أبطالنا ثبتوا وواجهوا بإباء وشموخ كشموخ جبال لبنان وأرزه، وهم اليوم حاضرون وجاهزون لمواجهة أي عدوان كبير على لبنان، وفق ما يهول الأميركي والإسرائيلي بالاجتياح". وأضاف، "نقول للأعداء لقد مضى الزمن الذي تستطيعون فيه كسر إرادة المقاومة لدى شعبنا وأمتنا، ولن تموت أمة لديها مقاومة".


وفي سياق وقف إطلاق النار في غزة، وجّه النائب جشّي التحية "لأبطال فلسطين، لشعبها الأبي العصي على الانكسار، وللمواجهات التي خاضها الفلسطينيون على مدى سنتين ونيف".


وقال: "لقد واجهوا العدو الصهيوني ومن خلفه الأميركي وأتباعه بالإمكانات المحدودة، واجهوا الجيش الذي قيل إنه لا يُقهَر، والمزوّد بأحدث الطائرات والتقنيات في العالم، نعم قهروا الجيش الذي لا يقهر، حيث اضطر العدو مرغماً إلى التفاوض مع أسود فلسطين، ولم يستطع أن يحرر الأسرى الصهاينة إلا من خلال المفاوضات، رغم كل القتل والتدمير والتجويع".


وأضاف،"إنها مواجهة أسطورية خاضها أباة فلسطين باللحم الحي والدماء الزاكية والجراح النازفة والبطون الخاوية والثبات والتشبث بتراب غزة العزة".


وتابع جشّي، "إن العدو الصهيوني يقتل ويدمر حيث يملك الإمكانات الكبيرة، ويحاول من خلال هذا التدمير الهائل أن يرسم صورة النصر لنفسه، وهو لا يقاتل إلا من وراء الجدر، من خلال دباباته وطائراته المحصنة".


ورأى أنه "على الرغم من كل ما حصل، وكل المآسي والمجازر والآلام، لم يستطع الصهاينة كسر إرادة المقاومين والمقاومة المتجذّرة في عقول وقلوب أبناء أمتنا على امتداد المنطقة، وهذا هو النصر الأكبر، من فلسطين إلى يمن الإيمان إلى العراق الأصيل إلى الجمهورية الإسلامية القوية التي أذلت العدو، واضطر الأميركي للتدخل لإنقاذ الكيان الغاصب، إلى لبنان المقاوم الذي هزم الصهاينة على مدى العقود الأربعة الماضية"، مستشهدًا بقول رئيس وزراء العدو السابق إسحاق رابين: "لقد هزمَنا حزب الله".


وختم كلمته بالقول: "إن مشهدية اليوم في المدينة الرياضية رسمت حدثًا نادرًا في التاريخ تكريمًا لسيد شهداء الأمة، وإن هذا الجيل لا يمكن تجاوزه، بل يمتد نورًا وألقًا رغم كيد الأعداء".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة