المحلية

ليبانون ديبايت
الاثنين 13 تشرين الأول 2025 - 19:28 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

تنورين تحت المجهر... نتائج "الصحة مشكوك فيها" وعيّنة جديدة "تُبرّئها!" (صورة)

تنورين تحت المجهر... نتائج "الصحة مشكوك فيها" وعيّنة جديدة "تُبرّئها!" (صورة)

"ليبانون ديبايت"


في قرارٍ مفاجئ، أصدرت وزارة الصحة العامة قراراً يقضي بتوقيف شركة "مياه تنورين" عن تعبئة المياه وسحب منتجاتها من الأسواق، وذلك إلى حين تبيان سبب التلوث ومعالجة المشكلة، والتأكد من مطابقة العينات للمواصفات الصحية المطلوبة.


وأوضحت الوزارة في بيانها، أنّ الشركة مُلزمة بسحب كلّ المنتجات المعبّأة قبل تاريخ صدور القرار خلال مهلة أقصاها 48 ساعة، ومنعها من تزويد الأسواق بأيّ مياه جديدة قبل الحصول على موافقة وزارة الصحة التي ستتأكد من مطابقة المياه للمعايير المطلوبة، تحت طائلة اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية المناسبة.


أثار القرار بلبلة كبيرة وانتشر بسرعة عبر وسائل التواصل، نظراً إلى أن “مياه تنورين” تُعدّ من أشهر العلامات التجارية اللبنانية منذ تأسيسها عام 1978، وتُعرف بشعارها "الأرز بيشرب تنورين". وبينما شكّك البعض في صحّة القرار واعتبره مفبركاً، أكّدت مصادر في وزارة الصحة لـ"ليبانون ديبايت" أنّ القرار صحيح وغير مفبرك، مشددة على أنّه إجراء مؤقت وليس إقفالاً دائماً، ويهدف إلى معالجة الخلل وضمان سلامة المستهلكين.


ووفق المعلومات التي حصل عليها "ليبانون ديبايت"، فإن القرار صدر عقب فحوص ميدانية ومخبرية أظهرت أن بعض العينات المأخوذة من الأسواق ومن معمل الشركة لم تستوفِ المعايير الصحية المطلوبة لمياه الشرب المعبّأة، ما استدعى تدخّل الوزارة بشكل عاجل.


من جهته، أكّد أحد موظفي شركة "تنورين" في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن الشركة ما زالت تتحقق من ملابسات القرار، مشيراً إلى أنّه "عند صدور أيّ قرار رسمي من هذا النوع، يجب أن تُبلَّغ الشركة أولاً قبل نشره عبر مواقع التواصل، إذ لا يمكن أن تتلقّى الخبر من الإنترنت".


وأضاف، "القرار موقّع من وزير الصحة بالوكالة نزار هاني وليس من الوزير ركان ناصر الدين، لافتاً إلى أنّ الأخير ليس خارج البلاد ولا مستقيل من منصبه"، معتبراً أنّ “ما يجري يُشبه حملة منظّمة ضد الشركة التي تتابع القضية بدقّة”.


كما أوضح أنّ الوزارة أشارت في قرارها إلى أنّ العينات المخالفة تعود إلى 6 تشرين الأول 2025، في حين أنّ الشركة أجرت فحوصاتها في 2 تشرين الأول، وصدرت نتائجها في 7 تشرين الأول، وجاءت سليمة 100%، مرفقاً نسخة من النتائج كدليل.


وختم بالقول، "قد يكون هناك خطأ من فريق الترصد الوبائي في الوزارة، سواء عن قصد أو عن غير قصد، بعلم الوزير الأصيل أو من دونه"، داعياً إلى انتظار نتائج التحقيقات الرسمية قبل إصدار الأحكام، مشيراً إلى أن الشركة بصدد عقد مؤتمر صحافي يوم غد الثلاثاء لتوضيح الحقائق ووضع الرأي العام أمام المعلومات الدقيقة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة