"ليبانون ديبايت"
بعد تعطيل دام لاكثر من عامين، يستأنف المجلس العدلي محاكماته في الملفات المحالة امامه بعد إكتمال عقده بتعيين اربعة اعضاء أصيلين هم القضاة سهير الحركة واسامة منيمنة وجانيت حنا وكلنار سماحة، وخمسة أعضاء رديفين هم القضاة فادي صوان وحبيب رزق الله وندى دكروب ورندة حروق وفادي العريضي، وذلك بموجب مرسوم صدر عن مجلس الوزراء في شهر ايلول الماضي.
وينطلق المجلس الذي يرأسه القاضي سهيل عبود في اولى محاكماته بهيئته الجديدة يوم الجمعة في ١٤ تشرين الثاني المقبل لمتابعة النظر في ملف"تفجير التليل" الذي كان شارف على نهايته.
واكدت مصادر مطلعة ان المجلس سيعقد في الملفات الستة المحالة امامه جلسات اسبوعية، وهو كان عقد اليوم اجتماعه الاول بتّ خلاله بطلبات اخلاء سبيل موقوفين، ووافق على اخلاء سبيل احد الموقوفين القاصرين في ملف"تفجير الهرمل " الذي استهدف مركزا للجيش اللبناني في العام 2014 بسيارة مفخخة يقودها انتحاري وادى حينها الى استشهاد ضابط وعسكري واحد المواطنين، فضلا عن وقوع جرحى من العسكريين والمدنيين.
وينظر المجلس في ست ملفات محالة امامه ، وهي ، الى "تفجير الهرمل" ، تفجير" المستشارة الايرانية" في العام 2013 ، و"تفجيري حارة حريك" في العام نفسه والعام 2014 ، " تفجير التليل" في العام 2021 حين انفجار خزان وقود اسفر عن مقتل وجرح العشرات، "جريمة بتدعي" في العام 2014 التي ذهب ضحيتها صبحي الفخري وزوجته نديمة، حيت اقتحم مسلحون منزلهما اثناء محاولتهم الفرار من قوة للجيش كانت تطاردهم .
ويواجه المجلس عشرات الملفات التي لا تزال عالقة امام المحققين العدليين فيها المتعلقة بجرائم اغتيال سياسيين ورجال دين في فترة سابقة، فضلا عن جريمة تفجير مرفأ بيروت.