المحلية

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 14 تشرين الأول 2025 - 07:00 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

علي حماده يقرأ في خطاب ترامب وسلاح الحزب

علي حماده يقرأ في خطاب ترامب وسلاح الحزب

"ليبانون ديبايت"


في زيارةٍ هي الأقصر لرئيسٍ أميركي إلى المنطقة وإسرائيل، وضع الرئيس دونالد ترامب بكلمته خاتمةً لحقبةٍ من الصراع العربي ـ الإسرائيلي، وفتح الباب أمام حقبة جديدة. وقد حضر لبنان رغم غيابه عن قمة شرم الشيخ في مصر، من خلال إشارة ترامب المباشرة إلى دعمه لبناء الدولة اللبنانية.


وفي هذا السياق، رأى الكاتب والمحلل السياسي علي حماده أنّ كلام ترامب بشأن لبنان كان واضحاً، خصوصاً إشادته برئيس الجمهورية جوزيف عون، وتركيزه على نقطة واحدة هي نزع السلاح.


وأكد حماده في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت” أنّ “لا بند يتقدّم على بند السلاح وحصره بيد الشرعية اللبنانية”، لافتاً إلى أنّ الرئيس الأميركي أشار إلى حصول تقدّم خلال الأيام القليلة الماضية، وهو ما يثير التساؤل حول ما قصده. وأضاف: “ربما كان موقف الرئيس جوزيف عون يوم السبت الماضي بعد ضربة المصيلح، والذي تضمّن غمزاً من قناة حزب الله والإيرانيين في فقرته الأخيرة من البيان الذي أصدره، قد ترك وقعاً إيجابياً لدى الأميركيين”.


واعتبر حماده أنّ “الأجندة معروفة والبنود واضحة، بصرف النظر عن كل ما يفعله الحزب أو عن دعايته وبروباغندا التجمعات الكشفية وغيرها، فهناك بند واحد على الطاولة: نزع سلاح حزب الله وكل الميليشيات في لبنان، وهذا هو الخط العام في المنطقة، ولا يمكن لإيران أن تفعل شيئاً لمنع ذلك”.


وفي تحليله، أشار حماده إلى أنّ “إيران إذا استمرت في وضع العصي في دواليب المسار الإقليمي، فإنها ستتعرّض في المدى المنظور لضربة عسكرية جديدة شبيهة بما تعرّضت له في حزيران الماضي”.


وختم بالقول إنّ “خطاب الرئيس ترامب أمام الكنيست، ثم أمام عشرين زعيماً عربياً وإسلامياً ودولياً في شرم الشيخ، هو خطاب الانتصار وليس خطاب القبول بالتعايش مع الحالة التي سبقت السابع من تشرين الأول 2023”.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة