"RED TV"
في خطوة أثارت جدلاً واسعًا... فُتح فصل جديد من الضغوط المالية على الجنوب اللبناني.
مصرف لبنان، وبذراع شركات تحويل الأموال، يُضيّق الخناق على حسابات الدعم الإنساني في القرى الحدودية، بذريعة تطبيق التعميم رقم 170. لكن خلف الكواليس... الكلام مختلف.
حساب المهندس وعضو مجلس بلدية راميا، حسين صالح، أُقفل بقرار مفاجئ من شركة "ويش موني"، في عزّ حملة تبرعات إنسانية، تحت عبارة فضفاضة: "وفق التوجيهات".
وبينما تصمت البيانات الرسمية، تشير مصادر مالية إلى توصيات أميركية مباشرة وصلت إلى مصرف لبنان: أي دعم للجنوب... قد يُعتبر دعمًا لمقاومة لا ترضى عنها واشنطن.
مصادر مطّلعة حذّرت من لائحة طويلة من الحسابات قد تواجه المصير نفسه، تشمل ناشطين وجمعيات أهلية تعمل على الأرض منذ بداية التصعيد الحدودي.
الرسالة واضحة: من يغلق الحسابات اليوم، يحاول إقفال القضية غدًا.