قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن قوة الاستقرار الدولية المزمع إرسالها إلى قطاع غزة هي جزء من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام، مؤكدًا: "نحن نرحب بها ونقبلها وندعمها، وهناك دول أبدت استعدادًا للمشاركة فيها".
وجاءت تصريحات عبد العاطي في مقابلة مع شبكة CNN، حيث شدّد على أن كافة التفاصيل المرتبطة بتنفيذ المرحلة التالية من الخطة الأميركية ما زالت قيد التفاوض، بما في ذلك الآليات والصيغ والإجراءات الخاصة بإدارة غزة بعد وقف إطلاق النار.
وردًا على سؤال حول مسألة نزع سلاح حماس، قال عبد العاطي: "علينا بدء النقاش والتفاوض حول كل هذه النقاط… كل شيء رهن بالمفاوضات بعد تنفيذ المرحلة الأولى".
وأضاف أن حماس "ملتزمة تمامًا بأنها لا دور لها في إدارة غزة في المرحلة التالية"، مشيرًا إلى أن المباحثات مستمرة بشأن الهياكل الإدارية والأمنية للمرحلة ما بعد الاتفاق.
وفي تصريحات سابقة، كشف عبد العاطي أن القاهرة تؤيد نشر قوات أميركية على الأرض في غزة لدعم جهود حفظ الاستقرار، قائلاً: "نحتاج إلى وجود جنود أميركيين… نعم، داخل غزة، ولم لا؟ هذا مهم للغاية".
إلا أن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس صرّح الأسبوع الماضي أن واشنطن لا تخطط لنشر قوات في غزة أو إسرائيل، ما يعكس تباينًا في الرؤى بين القاهرة وواشنطن بشأن شكل القوة المرتقبة.
وكان مستشار أميركي كبير قد صرّح لوكالة رويترز أن هناك تخطيطًا جارٍ لإرسال قوة متعددة الجنسيات إلى غزة، مع ترحيب من إسرائيل بفكرة إنشاء مناطق آمنة بإشراف دولي. كما أشار إلى أن إندونيسيا من بين الدول المرشحة للمشاركة في هذه القوة.
وأضاف المستشار أن واشنطن تدرس برنامج مكافآت لمن يساعد في تحديد مواقع رفات الأسرى الإسرائيليين، مؤكدًا أن أموال إعادة الإعمار لن تُوجَّه إلى المناطق التي تسيطر عليها حماس.
الـــمــــزيــــــــــد
