أعلنت عضو الكونغرس الأميركي آنا بولينا لونا أن دائرة الأرشيف الوطني لم تتمكن من نشر الوثائق التي سلّمتها روسيا والمتعلقة باغتيال الرئيس الأميركي الـ35 جون كينيدي، بسبب الإغلاق الحكومي الجاري في الولايات المتحدة.
وقالت لونا في منشور عبر منصة "إكس": "بسبب الإغلاق الحكومي... لم تتمكن دائرة الأرشيف من المساعدة في تحميل الوثائق... وسيتم نشرها على صفحة JFK Facts، وبمجرد توفر الرابط، سأنشره".
وكانت لونا قد شكرت السفارة الروسية أمس الأربعاء على تسليمها مواد رفعت عنها السرية تخص ملف اغتيال كينيدي، مؤكدة أن "هذا الأمر له أهمية تاريخية هائلة".
وبحسب بيان للسفارة الروسية، جرت عملية التسليم خلال لقاء في مقر إقامة لونا، حيث أعرب السفير الروسي ألكسندر دارشييف عن أمله في أن تسهم البيانات الأرشيفية التي جمعتها هيئة تحرير كتاب بعنوان "اغتيال كينيدي والعلاقات السوفيتية الأميركية" في إلقاء مزيد من الضوء على تلك المأساة التاريخية.
وأوضح البيان أن تسليم الوثائق جاء بناءً على طلب من عضو الكونغرس، في إطار تحقيق إضافي حول اغتيال كينيدي، وهو التحقيق الذي كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تعهد بإجرائه خلال حملته الانتخابية.
وأضافت السفارة أن المواد المقدمة تم إعدادها استناداً إلى وثائق سوفيتية رفعت عنها السرية.