أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي عمار أن "العدو الإسرائيلي ما زال ممعنًا ومدمنًا على عدوانيته في جنوبنا الأغر منذ إعلان وقف الأعمال العدائية"، مشيرًا إلى أن "الاعتداءات تجاوزت حد الجنوب لتطال الكثير من الأراضي اللبنانية، من البقاع إلى الضاحية مرورًا بكل المصالح الحيوية، وآخرها استهداف الآليات في مصيلح بهدف منع وعرقلة إعادة الإعمار في لبنان".
وأكد عمار: "نحن مصرون على أن نباشر بموضوع إعادة الإعمار، وعلى الدولة اللبنانية أن تُدرج بندًا في الموازنة يتعلق بتخصيص مبلغ مالي لإعادة الإعمار، لأننا نعمّر للبنانيين، ونعمّر على أراضٍ لبنانية، ونعمّر ما سببه العدوان الإسرائيلي من اعتداءات"، مضيفًا أن "هذه النقطة ستكون أساسية بالنسبة إلينا حين مناقشة قانون الموازنة العامة".
وتناول عمار الواقع الداخلي قائلًا: "هناك أمور كثيرة نعيشها في لبنان، ومن جملتها حالة التراشق السياسي التي لا مبرر لها، خصوصًا في مثل هذه الظروف".
وأضاف: "الجميع يلاحظ أننا لا نساجل أحدًا، مع العلم أن هناك كثيرين يلتقطون الظروف الحالية لينالوا من مسيرة المقاومة ودورها ومن جيلها"، موضحًا: "لقد اعتمدنا معادلة واضحة: من يساجلنا يصغر، ومن نساجله يكبر، ولذلك لسنا في وارد السجال مع أحد".
وختم قائلًا: "نحن على عتبة انتخابات نيابية قادمة، ونتمنى أن تحصل في وقتها، وهذا ما نريده نحن والإخوة في حركة أمل".