شهدت جنازة إحدى الرهائن الإسرائيليين، الخميس، توتراً لافتاً بعدما تعرض وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين لهتافات غاضبة ومطالبة علنية بمغادرة المكان، في مشهد أثار تفاعلاً واسعاً داخل إسرائيل.
وخلال مراسم التشييع، قام ناشط يُدعى ألون ميشالي، المعروف بمناهضته لسياسات حكومة بنيامين نتنياهو ودعمه لقضية الرهائن، بتوجيه صرخات مباشرة باتجاه الوزير قائلاً بصوت مرتفع: "اخرج من هنا!"، في لحظة لاقت تصفيقاً من عدد من الحاضرين الذين اعتبروا أن مشاركة مسؤولين من حزب الليكود محاولة لاستثمار المناسبة سياسيًا.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن ليفين وصل برفقة وزيرة العلوم والتكنولوجيا جيلا جمليئيل، وهما من حزب الليكود، قبل أن يُواجها برد فعل غاضب من عائلات الرهائن ومناصريهم. ونشر الناشط ميشالي مقطع الفيديو عبر حسابه على "فيسبوك" مع تعليق لاذع قال فيه: "كيف يجرؤون على الظهور في جنازة عنبار حاييمان؟"
يأتي ذلك في وقت أطلقت فيه حركة حماس حتى الآن 20 رهينة حياً مقابل نحو 2000 أسير ومعتقل فلسطيني، بينما سلّمت فقط 9 جثامين من أصل 28 رهينة متوفى، ما أبقى الملف مفتوحاً وسط ضغط داخلي متزايد على حكومة نتنياهو.