أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ جثمان رونين أنجل، من سكان كيبوتس "نير عوز"، هو أحد جثماني الرهائن الذين تسلّمتهم إسرائيل من حركة حماس ليل السبت – الأحد، في إطار صفقة تبادل الأسرى الجارية بوساطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ووفق ما أفادت وسائل إعلام اسرائيلية، فقد سُلّمت جثّتا الرهينتين إلى الصليب الأحمر داخل قطاع غزة، قبل أن تُنقل إلى القوات الإسرائيلية وتسليمهما إلى معهد الطب الشرعي "أبو كبير" في تل أبيب، حيث تجري حالياً عملية التعرف على هوية الجثمان الثاني لتأكيدها رسميًا.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن رونين أنجل قُتل أثناء محاولته الدفاع عن عائلته خلال الهجوم الذي شنّه مسلحون فلسطينيون على منزله في كيبوتس نير عوز في السابع من تشرين الأول 2023، قبل أن يتم اختطاف جثمانه إلى داخل غزة. وقد ترك وراءه زوجته كارينا وأطفاله الثلاثة: توم، ميكا ويوفال، إضافة إلى شقيقه داني.
يُذكر أنّ زوجته وابنتيه اختُطفن أيضًا في الهجوم نفسه، وأُفرِج عنهن في الصفقة الأولى التي أبرمت في تشرين الثاني 2023 بعد 52 يومًا من الاحتجاز.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنّ إسرائيل تسلّمت عبر الصليب الأحمر جثماني رهينتين "قُتلا في الأسر"، وتم نقلهما إلى إسرائيل حيث تُجرى الفحوص اللازمة لتحديد الهوية بدقة. وأضاف البيان أنّ مراسم عسكرية رسمية ستُقام بإشراف الحاخام العسكري الرئيسي قبل تسليم الجثمانين إلى المركز الوطني للطب الشرعي التابع لوزارة الصحة.
من جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا مماثلًا أكد فيه أنّ "القافلة التي تقل الجثمانين عبرت الحدود إلى داخل إسرائيل، وهما الآن في طريقهما إلى مركز الطب الشرعي لتحديد الهوية"، داعيًا الجمهور إلى "التحلي بالحذر وانتظار الإعلان الرسمي بشأن هوية القتيلين".
ولم تصدر حركة حماس أي بيان رسمي حول هوية الجثمانين، فيما تستمر التحقيقات الإسرائيلية لتحديد ظروف الوفاة وملابسات الاحتجاز داخل غزة.
الـــمــــزيــــــــــد
