شدّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي، على أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية اليومية يثبت إصرار تل أبيب على استكمال حربها ضد لبنان، معتبراً أن توسيع الاستهداف ليطال جرافات وآليات مدنية وخزانات وقود وبنى تحتية يُظهِر زيف ادعاءات أن الأهداف «عسكرية فقط».
وقال جشي إن الهدف من هذا التصعيد هو خضوع الشعب وكسر إرادته وفرض مفاوضات وتطبيع يخضعان لبنان لمشروع «إسرائيل الكبرى»، داعياً إلى توحد الموقف اللبناني لحفظ السيادة وبسط سلطة الدولة على كامل التراب. وأضاف أن الحل هو تسليح الجيش القومي ليصبح قادراً على ردع الاعتداءات، محذِّراً من أن التسليم بالسلاح سيعني «الذبح والتهجير».
ودعا إلى تعاون شامل بين الدولة والشعب والمؤسسات والمقاومة للحفاظ على أوراق القوة اللبنانية، وانتقد من يحاولون استهداف المقاومة ورموزها، مؤكداً أن المقاومة «دافعت عن لبنان وحررته» وأن بعض الهجمات الداخلية تُعطي العدو مبرراً للتجرّؤ.