أكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل خلال لقاء مع "التجمع من أجل لبنان" في باريس، اليوم الأحد، أن "موضوع الانتشار ليس عاطفياً بل في صلب معركتنا السياسية للحفاظ على لبنان".
وأشار باسيل الى أن "التعامل مع الانتشار لا يتم من خلفية مصلحة سياسية، بل من خلفية وجودية للبنان"، لافتا إلى أن مقاربة الملف تنطلق من تجذير الارتباط بالوطن والحفاظ على الأرض والهوية اللبنانية بأبعادها المشرقية والعربية والمتوسطية وغيرها.
وأضاف، "التيار" أقرّ قانون استعادة الجنسية وحق المنتشرين بالاقتراع من الخارج، مؤكداً أن "التيار ليس الجهة التي يجرؤ أحد على اتهامها بنزع حق اللبنانيين في الخارج بالاقتراع، لأنه هو من أعطاهم هذا الحق وخيار التصويت لنواب في الخارج أو الداخل".
وتطرق باسيل إلى ذكرى 13 تشرين قائلاً إن إحياءها بعد 35 سنة يعني أن هناك قضية والتزاماً، بينما في المقابل "تم تشويه صورة "التيار" والرئيس ميشال عون في 17 تشرين 2019 وفَلْس البلد من خلال عملية مصممة أوصلتنا بعد ست سنوات إلى تعطيل إقرار القوانين الإصلاحية المطلوبة".
وختم بالقول: "لا أحد يحيي ذكرى 17 تشرين بينما نحيي 13 تشرين بعد 35 سنة، وهذا يعني أن 17 تشرين حالة انقلابية عابرة لا أم لها ولا أب ولا قضية، فلست البلد ومَرّت، وحتى النواب الذين نتجوا عنها لا يقدرون على الاجتماع".