أعلن مؤسس تطبيق "تلغرام" بافل دوروف أنه سيكون سعيدًا بشراء المجوهرات التي سُرقت من متحف اللوفر في فرنسا، والتبرع بها لمتحف "لوفر أبو ظبي".
وكتب دوروف على منصة "إكس": "سأكون سعيدًا بشراء المجوهرات المسروقة وإعادتها إلى متحف اللوفر. أقصد متحف لوفر أبو ظبي بالطبع. لا أحد يسرق من لوفر أبو ظبي".
.Happy to buy the stolen jewelry and donate it back to the Louvre. I mean Louvre Abu Dhabi, of course; no one steals from Louvre Abu Dhabi
وأضاف دوروف، الذي علّق سابقًا على الحادثة، أنه لم يُفاجأ بسرقة اللوفر، معتبرًا أن الحادثة تمثل دليلًا إضافيًا على تراجع فرنسا، حيث تشتت حكومتها انتباه الجمهور بتهديدات "وهمية" بدلًا من مواجهة التهديدات الحقيقية.
ووقعت السرقة صباح الأحد بين الساعة 9:30 و9:40، بواسطة شاحنة مجهزة برافعة رُكنت عند رصيف نهر السين. وصعد اللصوص بواسطة الرافعة إلى الطابق الثاني، حيث حطموا زجاج النافذة باستخدام جهاز قص محمول، قبل أن يدخلوا إلى قاعة "أبولون" التي تضم مجوهرات التاج الفرنسي.
وبحسب السلطات الفرنسية، فإن اللصوص سرقوا خزانتي عرض تحتويان على قطع مجوهرات نادرة، ولاذوا بالفرار خلال دقائق قليلة.
وأعلنت وزارة الثقافة الفرنسية أن عملية السطو أسفرت عن سرقة ثماني قطع من المجوهرات "ذات قيمة تراثية لا تُقدّر بثمن"، تعود لملكات فرنسا، من بينهن الإمبراطورة جوزفين زوجة نابوليون بونابرت.