المحلية

حسن عجمي

حسن عجمي

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 21 تشرين الأول 2025 - 16:27 ليبانون ديبايت
حسن عجمي

حسن عجمي

ليبانون ديبايت

انتحل صفة "سفير" للإيقاع بها... والتحقيقات تكشف الستار عن "الديبلوماسية السوداء"!

انتحل صفة "سفير" للإيقاع بها... والتحقيقات تكشف الستار عن "الديبلوماسية السوداء"!

"ليبانون ديبايت" - حسن عجمي

لا تزال قضية المحامية التي تعرّضت للاحتيال العاطفي والمالي من قبل شخصٍ انتحل صفة "سفير فوق العادة" تتفاعل، مع كشف تفاصيل جديدة تُظهر مدى تشعّب شبكة النصب التي نسجها المتهم محمد.ح، الذي استغلّ مشاعر الضحية وثقتها ليسطو على مالها ويحقق مآربه الخاصة.

وبعد انكشاف الحقيقة، تقدّمت المحامية بشكوى قضائية رسمية ضد محمد.ح، وتمكّنت قوة أمنية من مداهمة منزله واعتقاله، حيث اعترف خلال التحقيقات بتنفيذه عمليات احتيال مماثلة بحق عددٍ من الضحايا الآخرين، مستخدمًا الأسلوب نفسه: الإغراء بالمناصب والصفات الدبلوماسية الزائفة.


وبحسب معلومات خاصة لـ"ليبانون ديبايت"، فقد كشفت التحقيقات المستجدّة أن محمد.ح، الذي قدّم نفسه على أنه "سفير فوق العادة لدى منظمة IIMSAM"، ليس سوى منتحل صفةٍ ومحتالٍ محترفٍ يحمل سجلًا حافلًا بالقضايا الجنائية، تشمل تزوير مستندات، وترويج مخدرات، واحتيالًا، وعلاقاتٍ مشبوهة مع جهاتٍ متورطة بتبييض الأموال.


وبحسب التحقيقات، تبيّن أنّ المنظمة التي ادّعى المتهم الانتماء إليها، IIMSAM، لا تربطه بها أي صلةٍ رسمية.


ولكن للمفارقة، فإنّ هذه المنظمة ارتبط اسمها بعدّة تحقيقاتٍ بجرائم مخدرات، حيث منحت ألقاب "سفير" لأشخاصٍ مطلوبين وملاحقين بجرائم مخدراتٍ واحتيالٍ وتبييض أموال، ما يفتح باب التساؤل حول العلاقة التي قد تربط بين هذه المنظمة و"سفرائها" الذين يستغلّون صفاتهم للقيام بأعمالٍ جرمية.


محمد.ح اليوم خلف القضبان، يواجه دعوى بتهم الاحتيال، وانتحال صفة سفير، والضرب والإيذاء، ومحاولة القتل، والتهديد والتهويل.


والقضية اليوم في عهدة القضاء اللبناني، وأيُّ تهاونٍ في محاسبة أشخاصٍ مثل محمد.ح يشكّل تحدّيًا كبيرًا أمام السلطات القضائية، خصوصًا في مرحلةٍ يُراد فيها عودة المؤسسات، وفرض الشفافية والعدالة، ومواجهة الفساد والجريمة.


ويبقى التساؤل المشروع: كم من "سفير فوق العادة" يتجوّل بيننا اليوم، متخفٍّ تحت ستار "الدبلوماسية السوداء"؟

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة