منتقداً خطوة تصويت الكنيست الإسرائيلي على مشروع ضمّ الضفة الغربية، أكّد نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس أنّ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة صامد رغم بعض العقبات والاستثناءات.
وأضاف، في تصريحاتٍ اليوم الخميس، أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعارض ضمّ الضفة الغربية.
وأوضح فانس أنّ إسرائيل وحماس تحترمان وقف إطلاق النار رغم بعض الاستثناءات، مشدّداً على أنّ الاتفاق صامد.
ولفت إلى وجود بعض الخلافات في تنفيذ الاتفاق، لكن المناقشات مستمرّة، مضيفاً أنّ بلاده ستواصل العمل مع إسرائيل من أجل تثبيت خطة غزة.
وأشار إلى أنّ الاتصالات مستمرّة مع الشركاء حول مستقبل غزة ومرحلة ما بعد الحرب.
وجدّد التأكيد على أنّ الولايات المتحدة لن تنشر قوات عسكرية في القطاع الفلسطيني.
وفي ما يتعلّق بإعادة إعمار غزة، قال: "سنبدأ إعادة إعمار المناطق التي لا وجود لحماس فيها"، معرباً عن أمله في إعادة بناء رفح جنوب القطاع خلال عامين أو ثلاثة.
وجاءت تلك التصريحات فيما يُرتقب أن يصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم أيضاً، إلى إسرائيل، حيث يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غداً الجمعة.
وتأتي زيارة روبيو بعد مغادرة الموفدين الرئاسيين الأميركيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، في إطار تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الهشّ في غزة بين إسرائيل وحماس.
يُذكر أنّ المرحلة الأولى من خطة غزة التي طرحها ترامب سابقاً، دخلت حيّز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول الحالي، إلا أنّها لا تزال هشّة، ولا سيّما بعد الاختراقات الإسرائيلية التي شهدتها في الأيام الماضية.
وتضغط الإدارة الأميركية للدخول في المرحلة التالية من الخطة، التي تركّز على إعادة الإعمار ونشر قوات دولية عربية وإسلامية في غزة لتولّي مهام الأمن، تمهيداً لتحضير القوات الفلسطينية وتشكيل حكومة فلسطينية من التكنوقراط بإشراف هيئة دولية.
الـــمــــزيــــــــــد
