قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن تصويت الكنيست بشأن الضم كان "استفزازًا سياسيًا متعمّدًا" من قبل المعارضة، بهدف إثارة الانقسام خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس إلى إسرائيل.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد أقرّ الأربعاء مقترح قانون ضمّ الضفة الغربية بالقراءة التمهيدية.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، صوّت 25 نائبًا لصالح القانون مقابل 24 صوتوا ضده، وكان صوت رئيس لجنة الخارجية والأمن الأسبق يولي إدلشتاين هو الصوت الحاسم.
وأوضح بيان مكتب نتنياهو أن مشروعي القانون قدّما من قبل أعضاء في المعارضة، وأن حزب الليكود والأحزاب الدينية – وهي المكونات الرئيسية في الائتلاف الحاكم – لم يصوّتوا لصالح هذه المشاريع.
وأشار المكتب إلى أنه من دون دعم الليكود، من غير المرجّح أن تمضي هذه القوانين قدمًا.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن رئيس الائتلاف أوفير كاتس قوله إن نتنياهو وجّه بعدم المضي في الترويج لأي مشاريع قوانين إضافية تتعلّق بالسيادة في الضفة الغربية.
كما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الائتلاف الحاكم أعلن تعليق قوانين السيادة في الضفة الغربية حتى إشعار آخر.
وكان موقع "أكسيوس" قد أفاد بأن أكثر من 40 عضوًا ديمقراطيًا في مجلس الشيوخ الأميركي طالبوا الرئيس دونالد ترامب بتعزيز معارضته لخطط إسرائيل الرامية إلى ضمّ أجزاء من الضفة الغربية.
وكشف موقع "بوليتيكو" الشهر الماضي أن الرئيس ترامب تعهّد لزعماء عرب، خلال اجتماع عقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدم السماح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضمّ الضفة الغربية.
وتختلف الآراء داخل الحكومة الإسرائيلية بين من يدعو إلى ضمّ كامل للضفة، وبين من يرى أن السيادة الجزئية تكفي لضمان الاعتراف الأميركي وتفادي ردود فعل دولية قوية.