المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الجمعة 24 تشرين الأول 2025 - 12:31 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

الجنوب يشتعل مجدداً... بالفيديو: غارة إسرائيلية تستهدف سيارة قرب تول

الجنوب يشتعل مجدداً... بالفيديو: غارة إسرائيلية تستهدف سيارة قرب تول

يستمرّ التوتر مخيّمًا على أجواء الجنوب اللبناني مع تجدّد الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مدنية، حيث أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" بأنّ طائرة مسيّرة إسرائيلية شنّت غارة بصاروخ موجّه استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة تول، قرب محلات حسيب عواضة، ما أدّى إلى اشتعال النيران فيها بالكامل.


وأظهرت المشاهد التي تمّ تداولها لحظات ما بعد الاستهداف تصاعد ألسنة اللهب والدخان الكثيف من السيارة المستهدفة، وسط حالة من الهلع بين الأهالي.


وفي وقت لاحق، أكّد مراسل "ليبانون ديبايت" أنّ الغارة أدّت إلى استشهاد سائق السيارة وزوجته، فيما هرعت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان وعملت على إخماد الحريق ونقل الجثتين إلى أحد مستشفيات المنطقة.


ويأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الجنوب اللبناني توتّرًا متزايدًا إثر الغارات الإسرائيلية المتكرّرة التي طالت خلال الأيام الماضية مناطق عدّة في أقضية النبطية وبنت جبيل ومرجعيون.


وفي تطوّر ميداني آخر، أفاد مراسل "ليبانون ديبايت"، اليوم الجمعة، بأنّ طائرة مسيّرة إسرائيلية نفّذت غارة جوية بصاروخ موجّه استهدفت حفّارة كانت متوقّفة قرب أحد المنازل المدمّرة في الحي الجنوبي من بلدة الخيام، ما أدّى إلى انفجار قوي وأضرار مادية جسيمة في المنطقة.


ولم تمضِ دقائق على الغارة الأولى حتى عاودت المسيّرة استهداف الموقع ذاته بصاروخ ثانٍ في أقلّ من ربع ساعة، وسط تحليق مكثّف للطائرات الإسرائيلية في أجواء مرجعيون والقرى المجاورة، ما أثار مجددًا الهلع بين السكان.


ويأتي هذا التصعيد في ظلّ تحذيرات دولية من احتمال توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية. فقد نقلت قناة "سكاي نيوز عربية" عن مصادر أوروبية أنّ "ضربة إسرائيلية موسّعة ضد لبنان قد تكون مسألة وقت فقط"، مشيرةً إلى أنّه لم يُحسم بعد ما إذا كانت إسرائيل ستتعامل مع الدولة اللبنانية كطرف متواطئ أو كسلطة عاجزة عن ضبط الحدود.


وفي السياق ذاته، كشف مصدر أمني إسرائيلي للقناة نفسها أنّ إسرائيل قدّمت إلى لجنة وقف الأعمال العدائية المنبثقة عن القرار 1701 أكثر من 1734 شكوى تتعلّق بما وصفته بـ"خروقات من جانب حزب الله"، موضحًا أنّ الجيش اللبناني تلقّى 840 شكوى منها وتعامل مع 528، فيما تقدّمت إسرائيل بـ812 شكوى بعد أن كانت قد نفّذت إجراءات ميدانية مسبقة.


وأضاف المصدر أنّ الجيش اللبناني باشر، من تلقاء نفسه، بمعالجة 452 نشاطًا لحزب الله على الحدود الجنوبية، لكنّ إسرائيل تعتبر تلك الإجراءات غير كافية في ظلّ تزايد نشاط الحزب واستهدافاته عبر الطائرات المسيّرة.


ويرى مراقبون أنّ الغارات المتكرّرة على الخيام وتول وبليدا خلال الأيام الأخيرة تشكّل تصعيدًا واضحًا يهدف إلى الضغط على الحكومة اللبنانية والجيش، في وقت تعتبر فيه تل أبيب أنّ بيروت لم تبذل الجهود الكافية لضبط تحرّكات حزب الله.


وبينما يبقى الجنوب في حال استنفار دائم، تتزايد المؤشرات على أنّ احتمالات توسّع المواجهة إلى مناطق أوسع باتت واردة في أيّ لحظة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة