أفادت قناة CNN الأميركية بأنّ العمال المكلّفين بإزالة الجناح الشرقي من البيت الأبيض تمهيداً لبناء قاعة رقص جديدة مكانه، وقّعوا عقوداً سرّية تمنعهم من التحدّث إلى وسائل الإعلام أو الإفصاح عن أي تفاصيل متعلقة بالمشروع.
وأشار مراسلو القناة الذين تواجدوا في موقع العمل إلى أنّ العمال رفضوا الردّ على استفسارات الصحافيين، موضحين أنّ أي تصريح يجب أن يمر عبر المكتب الصحافي للبيت الأبيض. وقال بعضهم إنهم وقّعوا اتفاقات بعدم الإفشاء تتعلق بطبيعة الأعمال الجارية داخل المجمع الرئاسي.
من جهته، أوضح ممثل البيت الأبيض لـCNN أن هذا الإجراء "ممارسة شائعة"، نظراً إلى أنّ العمّال الذين يشغلون الحفّارات أو ينفّذون أعمال الهدم والتجديد "يكونون على مقربة من مكاتب مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى"، ما يمنحهم إمكانية الوصول إلى معلومات حسّاسة.
وبحسب المعلومات الرسمية، فإنّ الجناح الشرقي بُني عام 1902، وخضع منذ ذلك الحين لعدّة مراحل من الترميم والتحديث، وكان تقليديّاً مخصّصاً للسيدة الأولى الأميركية وفريقها، في حين يضمّ الجناح الغربي مكاتب الرئيس وفريقه.
ويُشار إلى أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يمتلك خبرة طويلة في مجال الإنشاءات والعقارات، من نوادي الغولف إلى ناطحات السحاب، كان قد أعرب مراراً عن رغبته في توسيع مرافق البيت الأبيض، معتبراً أنّه "يفتقر إلى مساحات كافية لاستضافة الفعاليات الكبرى"، وهو ما يبرّر، وفق رؤيته، الحاجة إلى مشروع قاعة الرقص الجديدة.
الـــمــــزيــــــــــد
