ذكر العقيد المتقاعد دوغلاس ماكغريغور، المستشار السابق لوزير الدفاع الأميركي، أنّ على الرئيس الأميركي دونالد ترامب "تطهير" دائرته الاجتماعية والمقرّبين منه من أجل التوصل إلى تسوية حقيقية في أوكرانيا.
وقال ماكغريغور، في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، إنّه "فيما يتعلق بأوكرانيا، على ترامب التخلص من المنافقين. إنهم يثيرون ضجة كبيرة حول ما يُزعم أنه صفقات ضخمة وانتصارات مدوية. سيخبره العسكريون المحترفون الحقيقيون بالحقيقة المرة".
ويُعدّ ماكغريغور من أبرز الأصوات العسكرية الأميركية المنتقدة لسياسات واشنطن في الحرب الأوكرانية، وقد دعا مرارًا إلى وقف المساعدات العسكرية لكييف والتركيز على التسوية الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن هذا الأسبوع إلغاء اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بودابست، على أن يُعقد اللقاء في موعد لاحق.
وفي موسكو، علّق السكرتير الصحافي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف على إلغاء القمة الروسية – الأميركية بالقول إنّ "من الصعب تعطيل أمر لم يُتفق عليه تحديدًا، نظرًا لعدم تحديد أي إطار زمني للاجتماع".
وفي سياق متصل، صرّح مدير عام الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف بأنّ إمكانية التعاون الاقتصادي بين روسيا والولايات المتحدة لا تزال قائمة، رغم التصعيد السياسي المتبادل.
إلى ذلك، أدرجت وزارة الخزانة الأميركية شركتي "روسنفت" و**"لوك أويل"** و34 شركة تابعة لهما ضمن حزمة العقوبات الجديدة التي أعلنتها الأربعاء.
وردّت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على القرار بالقول إنّ "العقوبات الأميركية الجديدة ضد روسنفط ولوك أويل لن تُشكّل أي مشكلة لموسكو التي اكتسبت مناعة قوية ضد هذه القيود".