صرّح النائب سليم الصايغ في حديثٍ لقناة OTV "بأنّنا سنقاطع جلسة الثلاثاء كما فعلت سابقاً، لأنّ المعركة لا تزال قائمة والأسباب الموجبة للمقاطعة لم تتغيّر، كما أنّ النقاش حولها لا يزال مفتوحاً".
وأوضح الصايغ أنّه، برأيه، "كلّ الاتفاقات باتت ساقطة أصلاً، وستسقط عملياً، إذ يجري تطبيق النموذج نفسه الذي يُنفّذ في غزة، فيما لا يرى لبنان في موقعٍ تفاوضيّ حقيقي حالياً".
وأضاف أنّ "حزب الله، من خلال مفاخرته بخطاب استعادة القوة والمكابرة، يُظهر عدم التزام الدولة بقرار نزع سلاحه، ما يُضعف موقفها أمام المجتمع الدولي، ويُقدّم ذريعة إضافية لإسرائيل لشنّ حربٍ على لبنان".
وأشار إلى أنّ "إسرائيل بدورها تضخّم حجم حزب الله بهدف حشد تأييدٍ دوليٍّ جديد لضربةٍ عسكريةٍ محتملة ضد لبنان".
واعتبر الصايغ أنّه "في اتفاق وقف إطلاق النار عام 2024، أعلن حزب الله عملياً استسلامه لإسرائيل والولايات المتحدة، بينما كان الأجدى به الأمس واليوم التسليم للدولة اللبنانية".
وأكد "أنّنا نشدّ على يد رئيس الجمهورية، لكنها ترى أنّ قرار لبنان لا يمكن أن يكون بيد نعيم قاسم أو بنيامين نتنياهو".
وختم بالتشديد على أنّه "لنا ثقة بالجيش اللبناني في كيفية تنفيذ مهمة سحب السلاح، فهو يقوم بخطة مدروسة بعيداً من الاستعراض، لأنّ الجرح الوطني كبير ولا يريد أحد أن يضع الملح عليه".
الـــمــــزيــــــــــد
